لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

البحث عن أطلنطا


البحث عن أطلنطا
5.00$
الكمية:
شحن مخفض
البحث عن أطلنطا
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار مبدعون للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:تحكي المصادر اليونانية القديمة وأهمها كتاب – طيماؤوس ـ للفيلسوف اليوناني أفلاطون ( 428-347) قبل الميلاد عن قارة أطلنطا الغارقة ، وتصويرها على أنها كانت ذات حضارة عظيمة زاهرة ، وتطور مادي كبير ، وأن سكانها قد بلغوا من الرقي والتمدن ورفاهية العيش مبلغا كبيرا ، ولكن .. سوء ...أخلاقهم وتدنيها كانت سببا في غضب الرب عليهم ، فأغرق القارة بسكانها في ساعات قليلة عقابا لهم ، فاختفت القارة في غياهب العدم ، وقد حدد أفلاطون موقع القارة الغارقة في المحيط الأطلسي قبالة مكان يسمى أعمدة هرقل ( أي جبل طارق الحالي) .
وقد حاول الجغرافيون والباحثون والبحارة البحث عن آثار أطلنطا مهتدين بكتاب أفلاطون ومنهم البروفيسور – جاك كولينا جيرارد – الجغرافي المتخصص في حضارات ما قبل التاريخ ، والذي أكتشف مع فريق من الباحثين وجود أرخبيل قبالة جبل طارق غارقا في المحيط ، مما يؤكد رأي أفلاطون ، وفي هذا الأرخبيل تقع أكبر الجزر التي سميت ـ فيما بعد ـ سبارتل .
وفي عام 1882م قام مجموعة من الباحثين والبحارة الإنجليز برحلة على ظهر السفينة – جشموند – واكتشفوا خلالها جزيرة تقع إلى الغرب من جزر الأوزور لم تكن مسجلة على الخرائط من قبل ، وفوق هذه الجزيرة وجد البحارة توابيت حجرية بداخلها مومياوات مسجاة ، فاعتقدوا أنها القارة الغارقة .
وفي الربع الأخير من القرن العشرين ، أعلن بحارة سفينة الأبحاث الروسية – كرشاتوف – اكتشاف ما يعتقد أنه بقايا أطلنطا فقد عثر غواصو السفينة على عوارض حجرية ضخمة مثلثة الشكل مما يدل على أنها بقايا أبنية قديمة وقد دعموا
( 2 ) اكتشافاتهم بالصور التي التقطت تحت الماء ، ورغم أن المؤرخين والجغرافيين اختلفوا في تحديد موقع قارة أطلنطا الغارقة ، فإن تحديدا تهم جميعها تراوحت حول جزر الكاريبي وسيلان والأوزور وبوليفيا وسيبيريا ولكن كما يرى – جيرارد – فإن الموقع الذي حدده أفلاطون يظل – حتى الآن – أقرب الاحتمالات .
وإذا كان الجغرافيون والباحثون لم يحددوا موقع القارة الضائعة ومستوى حضارتها تحديدا قاطعا فإن الأدباء ـ والروائيين بشكل خاص ـ قد صوروا أطلنطا بخيالتهم الخصبة ـ من خلال أعمالهم الإبداعية ـ على أنها مدن الأحلام التي تفوق قصورها المنيفة بذخا وترفا أساطير ألف ليلة وليلة ، وكأن سكانها لا يزالون أحياء يرزقون بعد أن تحوروا إلى كائنات بحرية ، وكأن القارة لا زالت تموج بالحياة .

إقرأ المزيد
البحث عن أطلنطا
البحث عن أطلنطا

تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار مبدعون للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:تحكي المصادر اليونانية القديمة وأهمها كتاب – طيماؤوس ـ للفيلسوف اليوناني أفلاطون ( 428-347) قبل الميلاد عن قارة أطلنطا الغارقة ، وتصويرها على أنها كانت ذات حضارة عظيمة زاهرة ، وتطور مادي كبير ، وأن سكانها قد بلغوا من الرقي والتمدن ورفاهية العيش مبلغا كبيرا ، ولكن .. سوء ...أخلاقهم وتدنيها كانت سببا في غضب الرب عليهم ، فأغرق القارة بسكانها في ساعات قليلة عقابا لهم ، فاختفت القارة في غياهب العدم ، وقد حدد أفلاطون موقع القارة الغارقة في المحيط الأطلسي قبالة مكان يسمى أعمدة هرقل ( أي جبل طارق الحالي) .
وقد حاول الجغرافيون والباحثون والبحارة البحث عن آثار أطلنطا مهتدين بكتاب أفلاطون ومنهم البروفيسور – جاك كولينا جيرارد – الجغرافي المتخصص في حضارات ما قبل التاريخ ، والذي أكتشف مع فريق من الباحثين وجود أرخبيل قبالة جبل طارق غارقا في المحيط ، مما يؤكد رأي أفلاطون ، وفي هذا الأرخبيل تقع أكبر الجزر التي سميت ـ فيما بعد ـ سبارتل .
وفي عام 1882م قام مجموعة من الباحثين والبحارة الإنجليز برحلة على ظهر السفينة – جشموند – واكتشفوا خلالها جزيرة تقع إلى الغرب من جزر الأوزور لم تكن مسجلة على الخرائط من قبل ، وفوق هذه الجزيرة وجد البحارة توابيت حجرية بداخلها مومياوات مسجاة ، فاعتقدوا أنها القارة الغارقة .
وفي الربع الأخير من القرن العشرين ، أعلن بحارة سفينة الأبحاث الروسية – كرشاتوف – اكتشاف ما يعتقد أنه بقايا أطلنطا فقد عثر غواصو السفينة على عوارض حجرية ضخمة مثلثة الشكل مما يدل على أنها بقايا أبنية قديمة وقد دعموا
( 2 ) اكتشافاتهم بالصور التي التقطت تحت الماء ، ورغم أن المؤرخين والجغرافيين اختلفوا في تحديد موقع قارة أطلنطا الغارقة ، فإن تحديدا تهم جميعها تراوحت حول جزر الكاريبي وسيلان والأوزور وبوليفيا وسيبيريا ولكن كما يرى – جيرارد – فإن الموقع الذي حدده أفلاطون يظل – حتى الآن – أقرب الاحتمالات .
وإذا كان الجغرافيون والباحثون لم يحددوا موقع القارة الضائعة ومستوى حضارتها تحديدا قاطعا فإن الأدباء ـ والروائيين بشكل خاص ـ قد صوروا أطلنطا بخيالتهم الخصبة ـ من خلال أعمالهم الإبداعية ـ على أنها مدن الأحلام التي تفوق قصورها المنيفة بذخا وترفا أساطير ألف ليلة وليلة ، وكأن سكانها لا يزالون أحياء يرزقون بعد أن تحوروا إلى كائنات بحرية ، وكأن القارة لا زالت تموج بالحياة .

إقرأ المزيد
5.00$
الكمية:
شحن مخفض
البحث عن أطلنطا

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين