تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: دار المعارف
نبذة الناشر:تتناول فصول الكتاب صوراً من حياة عمر فى جاهليته، وفى العهد الأول من إسلامه، وحين مقامه إلى جانب أبى بكر إبان خلافته، وحين آلت إليه إمارة المؤمنين بعد أن قضى الصديق على الردة فى بلاد العرب، فمهد بذلك لوحدتها السياسية، ثم مهد للفتح وللإمبراطورية بغزو العراق والشام. ثم كيف تابع ...عمر هذه السياسة من يوم استخلف، فوثق أواصر الوحدة العربية فى شبه الجزيرة ، وأزال ملك الأكاسرة من العراق، وملك القياصرة من الشام، ومد وحدة العرب من خليج عدن جنوباً إلى أقصى الشمال فى بادية الشام. والجزء الثانى يعرض ما حدث بعد فتح العراق حتى مقتل عمر، وتوسع المسلمون فى فارس، وفتح مصر، ويحلل الحياة الإجتماعية والسياسية والنظم الحكومية التى وضعها عمر، ومواقفه من كثير من القضايا الدينية والإجتماعية والسياسية. كتاب يصور حياة الخليفة العظيم وتصرفاته التى تدل على ما كان لشخصه من أثر فى بناء الإمبراطورية الإسلامية العظيمة فى الزمن الوجيز الذى قامت فيه، وتكشف عن السبب الذى أبقى على مر التاريخ اسم هذا الرجل تتحدث عنه الأجيال فى مشارق الأرض ومغاربها بكل إكبار وإعجاب. إقرأ المزيد