تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: المجلس الأعلى للثقافة
نبذة الناشر:أخذ يقلب أوراقًا أمامه، وهو يتمتم: - عادل .. عادل .. عادل شاكر. أيوه يا سيدى. ثم رفع رأسه ليثبت عينيه فى وجهى مثل زوجة عمى: - بس إحنا آسفين يا أستاذ. وانتابنى قلق عميق. سألته، وقد بدأ حلقى فى الجفاف: - آسف على إيه، إنشاء الله؟! هز رأسه. - ...ملكش كرنيه. صرخت: - مليش كرنيه إزاى! أنا دفعت المصاريف وسلمتك الإيصال! نظر إلىَّ فى ضيق وملل. - ولو يا زميل: إنت مبعد بأوامر القلم السياسى. ووجدت نفسى أصرخ وأنا أغادر الطابور: - لصوص، لصوص، سرقتوا ذهب أمى يا ولاد الكلاب. إقرأ المزيد