تاريخ النشر: 11/05/2017
الناشر: دار النخبة للطباعة والنشر
نبذة الناشر:وما أن تعود لغرفتها، وتغلق نافذة الصخب اليومى، حتى تتحرك تلك العيون نحو مرآتها المعلقة بجوار باب الغرفة المغلقة.. تخلع ثوب النهار، وتتباهى بقميص يتوهم بحمرة الاشتياق، تسدل تللك الخصل المتعرجة من طول القيد.. وتتمايل على أنغام أحلامها، تفتح ثغرها لتدندن بهمس خافت.. تناجى الأمنيات على صوت مذياعها الصغير.. فاختيار ...النغمات رفاهية لا تملكها، ولكنها تتقن الاستمتاع بالمتاح منها، مثلها ككل متطلباتها الإنسانية.... إقرأ المزيد