تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: مؤسسة شمس للنشر والإعلام
نبذة الناشر: فتحت عينيها ثم أغمضتهما، لأن خيوط الشمس قد تصالبت في فضاء غرفة نومها.
تمطت كقطة ناعمة قبل أن تنهض من سريرها شاعرة بجوع مباغت، حتى أنها لم ترتد روب نومها وهي مسرعة نحو المطبخ لتحضير الفطور.
سمعها تدندن لحنًا، فترك الشرفة نحو المطبخ مصطحبًا جريدته، متخليًا عن قراءتها وهو يتطلع إلى ...منحنيات جسدها الرشيق عبر قميص نومها الشفاف.. ندت عنها زفرة حارة حينما اقترب منها مطوقًا خصرها برقة، وضاغطًا على رمانة كتفها باليد الثانية. ارتجفت عندما التصق بها شاعرة برعشة مباغتة تسري في جسدها المتعرّق. لم تبعده، وتظاهرت بانشغالها بتحريك محتويات الأكلة على النار.
تأججت رغبته، فراح يهمس في أذنها. توردت وجنتاها.. اعتادت على هجماته الفحولية في كل زمان ومكان. تعالت ضحكتها عندما فكرت: ما الذي جذبه إليها، رائحة الأنثى أم رائحة الطبخة؟ متذكرة المقولة الشهيرة "طريق الوصول إلى قلب المرأة أذنها.. والطريق إلى قلب الرجل معدته".
فتساءلت مع نفسها:
- ماذا لو فقدت نساء العالم حاسة السمع وفقد الرجال شهيتهم للأكل؟!
هل سيقف الرجال أمام المرايا مرددين كلامهم المعسول، وتأكل النساء ما طبخن؟. إقرأ المزيد