تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: دار القلم العربي للنشر
نبذة الناشر:ابن الفارض شاعر أبدع وأجاد بمعانيه الدقيقة وعباراته الرشيقة وشاع شعره في الأقطار كالشمس في رابعة النهار حتى لم يبقى منشد إلا وهو يصدح بقصائده العصماء التي يتجلى فيها حب الذات الإلهية ومدح النبي المصطفى. بدأ الكتاب بترجمة وافية لحياته وصوفيته وشعره ثم شرح الديوان مقسوماً إلى أربعة أجزاء هي: ...الوجدانيات فالثنائيات فالتائية الكبرى المعروفة بنظم السلوك حيث شرحت المفردات ملحوقة بمجمل المعاني. أما في المضمون العام فقد اقتصر في أغراضه الشعرية على التغزل بالحضرة الإلهية منطلقاً من الحب العذري إلى ما هو فوقه سمواً وهو الحب الصوفي وقد نجده يمدح أنبياء الله وفي طليعتهم سيد الرسل محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وقد نجده يصف الخمرة والانتشاء بها فيتلقف غزلياته وخمرياته المستخفون والندامى في مجالس الشراب ويرضون عنه كل الرضىويتلقفها محبو الله وملازمو عبادته بالتقى والورع ويرضون عنه كل الرضى وبين هذا وذاك من الموقفين المتناقضين يقع الرمز الذي يصلح معراجاً وتسامياً وتبرئة من التهم والظنون فمن يشف هذا الرمز يكشف الحقيقة الصوفية تطلع الطين إلى خالقه الأسمى ونافخ الروح فيه بتجاهل أوامر النفس الأمارة وكبتها والتقرب بالنوافل تقرباً صدق الله به وعده بأن يكون عيناً وأذناً ويداً لكل من تقرب إليه عن طريقها من أولياء الله الصالحين. إقرأ المزيد