تاريخ النشر: 14/05/2015
الناشر: المجلس الأعلى للثقافة
نبذة الناشر:إذا أردت أن تعرف كاتباً عليك أن تقيم في لغته, فاللغة تمتحن القلم الذي يكتب بها, إنها الأكثر خطراً بين الأشياء التي يملكها الإنسان.
كل ما هو مهم لدي الإنسان صعوداً أو هبوطاً يتم بواسطة اللغة, ثم إن اللغة طاقة, والكتابة أستقصاء لهذه الطاقة.
وفي هذه الكتاب لبثت سنوات مقيماً في لغة ...لويس عوض المفكر, الناقد, الشاعر, الكاتب المسرحي, القاص, وكاتب المقال, لكي أتعرف علي لغته, وعلي الألوان والظلال التي أحاطت بمثقف لا يظهر عادة إلا في عصور الأنتقال, عندما تسقط الحواجز, بين المعرفة والحياة, أثار جدلاً وأهتماماً حول بعض قضايا الثقافة, وشغل دوائر المثقفين بآراء أحياناً كان لها مذاق العلقم, وكتابات غالباً كان لها ملمس الشوك.
وهكذا أتسعت بيننا مناطق الأختلاف أكثر من مناطق الأتفاق, حول رؤيته لبعض القضايا في الحياة الأدبية والنقدية, وموقفه من قضايا أخري تتعلق بالهوية والقومية وغيرها.
ولقد حرصت في كل صفحة من صفحات هذا الكتاب أن أكون علي مستوي النزال, عارفاً لقيمة مثقف قامته تجاوزت خط الأفق, ومقدراً لدوره المؤثر في ضبط حركة الأبتكار في فترة التوهج الثقافي. إقرأ المزيد