كفى للطغمة ولتحيا الديمقراطية
(0)    
المرتبة: 117,008
تاريخ النشر: 14/01/2015
الناشر: المركز القومي للترجمة
نبذة الناشر:هل نحن في ظل ديكتاتورية؟ لا. هل نحن في ديمقراطية؟ لا. اكتسبت قوي المال تأثيرا تجاوز الحد، وسائل الإعلام الكبري تتحكم فيها المصالح الرسمالية، وجماعات الضغط تقرر القوانين في الكواليس، وتنتهك الحريات يوما بعد يوم. الديمقراطية تواجه هجوما من قبل طائفة. في الواقع، لقد دخلنا في نظام أوليجارشي، هذا الشكل ...السياسي الذى أدركه الإغريق القدماء، والذى نسيه علماء السياسة: سيطرة طبقة صغيرة من الأقوياء يتناقشون بين أقران ، وبعد ذلك يفرضون قراراتهم علي جميع المواطنين.
إذا ما أردنا لإجابة علي تحديات القرن الحادي و العشرين، ينبغي العودة إلي الديمقراطية: هذا يفترض التعرف علي الأوليجاشية في الواقع نظام يهدف الي الحفاظ علي امتيازات الأغنياء مستهينا بالمشكلات الاجتماعية والبيئية الملحة.
ولأن أزمة البيئة والعولمة تقلب أوراق ثقافتنا السياسية، علي الغرب أن يتعلم ان يتقسم العالم مع بقية سكان الكوكب. ولن يتمكن من ذلك إلا بالخروج من النظام الأوليجارشي، ليعيد اختراع ديمقراطية حية. إذا فشلنا في التوجه الي المدينة العالمية- يقودنا هم التوازن البيئي - سيجرنا الأوليجارشيون الي العنف والتسلط.
في نهاية هذا الكتاب المزود بوثائق دقيقة ولكنها دائما حية. لن يري القارئ السياسة بنفس الصورة.
كيف يدمر الأثرياء الكوكب، والخروج من الرأسمالية من أجل انقاذ الكوكب، الكتابان السابقان لهيرفي كيمف لقيا نجاحا باهراً. وترجما الي لغات عديدة. والاهتمام الذى مازالا يثيرانه يجعل منهما مراجع في الإيكولوجيا السياسية إقرأ المزيد