تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: مركز المحروسة للنشر والخدمات الصحفية والمعلومات
نبذة الناشر:""أقدر وجعك وأفهمه, وأفهم أنك أبداً لن تقل لي الحقيقة وأنا لا أنتظرها منك, فأنا أعرفك أكثر منك وأعرف كيف تخاف وكيف تهرب وكيف تزين لنفسك الهاوية وكيف تكذب فتري السم عسلاُ وتري الأسود أبيض وتخدع نفسك حتي تقهرها فتعود وتقهرك وتؤكد لك أن كل أكاذيبك لا تنطلي عليها وتواجهك ...بكذبك فتكتئب أكثر وأكثر.... انت في علاقة بإخري وأنا أرهقت من القفز علي الحبال ما بين الحب والوهم, ما بين العشق والخديعة, ما بين سكونك في حضني وما بين فرارك من بين ذراعي, أرهقت, فقرر أفتح باب القفص الذهبي وأمنح عصفور النار حريته, ليحلق في سماءه يحرقها براحته, قررت أفتح باب قفص الذهبي وأطلق لروحك عنانها وأنسحب تمام من حياتك.... لا حاجة لشكري ولا للأمتناني, عش حياتك أنت وأنساني, نعم أنساني, نعم أكررها أنساني أن كنت تقوي, وأنا أعدك أني بعدما أرسل ذلك الخطاب سأنساك تماماً, لا تصدقني, جربني وجرب أرادتي الحديدية وقتما تحسم مواقفها, وقتها لا اانت ولا كل حبك ولا دموعك ستعيدني لحضنك مرة ثانية, لقد حذرتك طويلاً من قراري, لم تصدقني, تتصور نفسك التعب الوحيد وصاحب الأرادة الوحيدة وصاحب قرار الفرار الوحيد, الحياة يا عزيزي ليست مثلما تراها, نصيحتي, لا تنظر طويلاً في المرأة المشروخة لأنها تفسد ما تراه حتي ملامح وجههك!!"" إقرأ المزيد