تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار الثقافة الجديدة
نبذة الناشر:العنوان يرمز إلى التباين بين "العمامة" التي تمثل المصريين والمماليك وعلماء الأزهر، و"القبعة" التي ترمز للفرنسيين والأجانب المتعاونين معهم.
تقدم الرواية رؤية جديدة لفترة الحملة الفرنسية، مستندةً إلى مذكرات الجبرتي ومصادر تاريخية أخرى، وتدمج بين السرد الروائي والتوثيق التاريخي.نبذة المؤلف:الأحد 22 يوليو 1798 ظهرا اندفعت وسط الجموع الصاخبة. الحرارة خانقة ...الشمس لأهبة. التراب يملأ الجو. العرق يسيل على وجهي وأسفل إبطي. تعثرت في نتوء وسط الطريق كونته القاذورات والعفوشات المتراكمة. توقف الكنس والرش منذ ظهر الفرنسيس على تخوم القاهرة. اوشكت على الوقوع لولا أن لحقني أحدهم وشدني من ساعدى. سقطت عمامتي فوق الأرض وانفط عقدها. التقطتها وأعدت ربطها فوق رأسي.
سكك ودروب. سوق السمك. وكالة القمح. وكالة الأرز. جامع المعلق. وحالة الكتان. وكالة الزيت. وكالة الإبزارية. وكالة الملايات. درب القصاصين درب البرابرة موقف الحمير، جامع أبو العلا، سكة أبو العلا.
بالأمس ذاع خبر هزيمة مراد بك في انبابة. وخرج عمر مكرم نقيب الأشراف من القلعة حاملا بيرقا كبيرا أسماه العامة "البيرق النبوي". إقرأ المزيد