لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0
آشيا
12.50$
الكمية:
شحن مخفض
آشيا
تاريخ النشر: 06/02/2014
الناشر: كيان للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:لم تكن آشيا جبلًا حتى تقف في وجه الريح، طوت عودها وانحنت للريح لتأخذها حيث ما تهوى، فلا تكلفها حياتها، لا تعرف كيف طارت الأيام حتى جاءها يوم خطبتها باردًا جافًا، حتى الشمس اشاحت بحرارتها نافرة من هذا اليوم البائس، الجميع كان يمارس اللامبالاة بإتقان، أهلها ومعارفها وجيرانها، الكل شارك ...في تحضير حفل خطوبتها الصغير وكأنه مأتم، إكرام تلك الأجنبية الماكرة دفنها! وقد كان هذا شعورها بحق، حين ارتدت دبلة خطوبتها، شعرت بروحها تغوص في الرمال، وهي تتطلع لابتسامة أكرم، كانت تختنق تجاهد لتتنفس، دون جدوى، شخص واحد تمنت ألا يحضر، حين رأت بثينة أمسكت بيدها بلهفة تسألها بعينيها، فأجابت بالنفي، ارتاحت آشيا، لم يحضر عدنان، حتى أنها لم تخبره، علم من أهالي القرية كالغريب؛ خاصمها لكنه تفهمها، لم يكن ليتحمل الخبر منها على أية حال، هل كان سيحطم كل ما حولها من زينة لو أنه حضر؟ هل كان سيتشاجر مع أكرم كما فعلوا صغارًا؟ هل كان سيعانقها ويهرب بها خارج المكان؟ قطعًا لم يكن سيأتي ليصافحها مهنئًا، ارتاحت، على الأقل لم تغتل الحياة عدنان فيها، كانت فقط مندهشة وهي تحدق في فاطمة، بدت وكأنها هي العروس، كانت تشع حبًا وأملًا وجمالًا، كأنها ولدت من جديد، اندهشت من ابتسامتها الشفافة، كأنها على وشك أن تطير، تقبلها وتحدق بها وتحتضن رأسها وتثبت طرف فستانها، تأملتها باستفهام، لم يكن موسى إلى جوارها وانشغل بأخيه أكرم راقصًا الدبكة، لم يكن هناك ما يستدعي ابتسام آشيا لكن فرحة فاطمة كانت معدية، ما لبثت أن استسلمت لها ضاحكة....

إقرأ المزيد
آشيا
آشيا

تاريخ النشر: 06/02/2014
الناشر: كيان للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:لم تكن آشيا جبلًا حتى تقف في وجه الريح، طوت عودها وانحنت للريح لتأخذها حيث ما تهوى، فلا تكلفها حياتها، لا تعرف كيف طارت الأيام حتى جاءها يوم خطبتها باردًا جافًا، حتى الشمس اشاحت بحرارتها نافرة من هذا اليوم البائس، الجميع كان يمارس اللامبالاة بإتقان، أهلها ومعارفها وجيرانها، الكل شارك ...في تحضير حفل خطوبتها الصغير وكأنه مأتم، إكرام تلك الأجنبية الماكرة دفنها! وقد كان هذا شعورها بحق، حين ارتدت دبلة خطوبتها، شعرت بروحها تغوص في الرمال، وهي تتطلع لابتسامة أكرم، كانت تختنق تجاهد لتتنفس، دون جدوى، شخص واحد تمنت ألا يحضر، حين رأت بثينة أمسكت بيدها بلهفة تسألها بعينيها، فأجابت بالنفي، ارتاحت آشيا، لم يحضر عدنان، حتى أنها لم تخبره، علم من أهالي القرية كالغريب؛ خاصمها لكنه تفهمها، لم يكن ليتحمل الخبر منها على أية حال، هل كان سيحطم كل ما حولها من زينة لو أنه حضر؟ هل كان سيتشاجر مع أكرم كما فعلوا صغارًا؟ هل كان سيعانقها ويهرب بها خارج المكان؟ قطعًا لم يكن سيأتي ليصافحها مهنئًا، ارتاحت، على الأقل لم تغتل الحياة عدنان فيها، كانت فقط مندهشة وهي تحدق في فاطمة، بدت وكأنها هي العروس، كانت تشع حبًا وأملًا وجمالًا، كأنها ولدت من جديد، اندهشت من ابتسامتها الشفافة، كأنها على وشك أن تطير، تقبلها وتحدق بها وتحتضن رأسها وتثبت طرف فستانها، تأملتها باستفهام، لم يكن موسى إلى جوارها وانشغل بأخيه أكرم راقصًا الدبكة، لم يكن هناك ما يستدعي ابتسام آشيا لكن فرحة فاطمة كانت معدية، ما لبثت أن استسلمت لها ضاحكة....

إقرأ المزيد
12.50$
الكمية:
شحن مخفض
آشيا

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 3
حجم: 20×14
عدد الصفحات: 370
مجلدات: 1
ردمك: 9789776376465

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين