تاريخ النشر: 01/01/1992
الناشر: دار الهلال
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يصف الرئيس الأسبق للولايات المتحدة ريتشارد نيكسون في هذا الكتاب والذي يصدر في الوقت المناسب، بطريقة عملية بعيدة النظر الفرص والتحديات التاريخية التي تواجه أمريكا بعد انتهاء الحرب الباردة وبداية عهد جديد أكثر تعقيداً. لقد أصبحت أمريكا الآن- بعد انهيار الشيوعية-هي القوة العظمى الوحيدة في عالم غير منقسم إلى ...كتلتين متصارعتين في المبادئ والمثل... لا يوجد غير أمريكا التي يمكنها أن تقود العالم إلى الحرية والرخاء في عالم جديد يعج بالصراعات المختلفة.
وهذا لا يمنع من وجود الكثيرين في الولايات المتحدة الذين ينادون بالانسحاب والانطواء بعد انتصار أمريكا في الحرب الباردة. ويستبعد الرئيس السابق نيكسون بقوة الشعارات الثلاثة التي ترددت في مجال السياسة الأمريكية بعد انهيار النظام الشيوعي والتي تقول "التاريخ قد توقف" بانتهاء الحرب الباردة وأن "القوة العسكرية لم يعد لها ضرورة" وأن "أمريكا في طريقها إلى التراجع"، ويخطط النهج الجديد الذي يجب أن تسير عليه أمريكا في المستقبل حتى لا تضيع منها الفرصة في هذه المرحلة يجب ألا تكون مرحلة انطواء وتراجع، بل على العكس، يجب استنفار وتحريض "الغرب" لكي يكسب المعركة الأخيرة لإرساء قواعد الديمقراطية والحرية الاقتصادية في "الشرق".
ويتعرض نيكسون بالتفصيل للتغيرات التي حدثت في الاتحاد السوفييتي السياسيين، من الواجب على كل أمريكي يريد أن يفهم ما يمكن أن يحدث لنا ولهم أن يقرأ بإمعان. ويستعرض نيكسون بكل ما لديه من خبرة في التاريخ، وبعد النظر السياسي ومنطق رجل الدولة التحديات التي تواجه الولايات المتحدة في أوروبا وفي دول الباسينكي والعالم الإسلامي والدول المتخلفة. وينتهي في ذلك بتحليل مقنع لما هو مطلوب من أمريكا لكي تحقق الأسس الثلاثة-الحرية والانطلاق والمسؤولية التي تشكل أسباب النجاح لأمريكا ولأي دولة أخرى تريد أن تحذوها. إقرأ المزيد