تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار اقرأ الدولية
نبذة الناشر:حوار مع لحظة جلست يوماً بين يدي الله تعالي نادماً علي أوقات قد سلفت من عمري, وأستدعيت لحظة من لحظات حياتي..
فقلت لها: أريدك أن ترجعي إلي حتي أستغلك بالخير. قالت: إن الزمان لا يقف محايداً أبداً! قلت: يا لحظة... أرجوك أرجعي إلي حتي أنتفع بك, وأعوض تقصيري فيك. قالت: وكيف ...أرجع وقد غطتني صفحات أعمالك؟!! قلت: أفعلي المستحيل وأرجعي, فكم من اللحظات ضيعتها بعدك؟ قالت: لو كان الأمر بيدي لرجعت, ولكن لا حياة لمن تنادي, وقد طويت صحائف أعمالك, ورفعت إلي الله تعالي. قلت: وهل يستحيل رجوعك إلي وأنت تخاطبيني؟ قالت: إن اللحظات في الحياة إما صديقة ودودة تشهد لصاحبها.. وإما عدوة لدودة تشهد عليه. قلت: يا حسرتي علي ما ضيعت في عمري من لحظات!! إقرأ المزيد