تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: كيان للنشر والتوزيع
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:"في قلبي أنثى عبرية" للدكتورة خولة حمدي...رواية تبعثرك وتلملمك وتطيح بك عقلا ويكاد يقفز من أثرها قلبك فتتلعثم دقاته لا تعرف أين كانت وإلى أين اتجهت!
تجاوزت حدود الرواية بواقعية أحداثها التي فاقت كل خيال، وعمق كلماتها وصدقها وإحساس مؤلفتها لكل تلك المشاعر التي بثتنا إياها عبر هذه الصفحات..الحيرة والتردد ...والحب والتضحية والإيمان والهروب والألم والأمل والمعاناة التي اجتاحت وجدان أبطالها واجتاحتنا معها..
كلها مشاعر حقيقية حدثت بالفعل تقتحم قلب وعقل قارئها بلا استئذان..لأن "ندى" ليست أنثى وحسب... ولكنها أنثى عبرية!نبذة الناشر:لم تكن قد بلغت التاسعة من عمرها حين توفيت والدتها، أما والدها فقد توفي قبلها بسنوات، مخلفًا عائلته الصغيرة تعيش الفاقة والحرمان.
وكان يجب على الأرملة الوحيدة أن تبحث عن عمل.. لم يكن بإمكانها أن ترفض عرض جيرانها اليهود الأغنياء بالعمل عندهم كمدبرة منزل،
فهم سيوفرون لها المسكن والمأكل، ويتكفلون برعاية ابنتها الصغيرة، حتى تواصل تعليمها وتنشأ في ظروف مناسبة.
ولم يكن اختلاف الديانة ليغير في الأمر شيئًا طوال سنوات من التجاور،
نشأت علاقة فريدة من نوعها بين العائلتين، ما جعلهما موضع سخرية من البعض، وحسد من البعض الآخر.
نشأت ريما بين أحضان عائلة جاكوب اليهودية وهم يعتبرونها فردًا منهم.. فقد كانت بهجة البيت الذي يقيم فيه الأبوان المتقدمان في السن وابنهما جاكوب، وروحه النابضة بالحياة، بعد أن تزوجت ابنتهما الكبرى وسافرت مع زوجها إلى لبنان.
وكان جاكوب أكثرهم تعلقًا بها وحبًا لها، كان شابًا في الثانية والعشرين من عمره حين دخلت ريما ذات السنوات الخمس حياته فصار يقضي كل أوقاته معها، يلاعبها ويداعبها، يقرأ عليها القصص والحكايات، ويستمتع بانفعالاتها البريئة وضحكاتها العفوية، يشتري لها الألعاب والهدايا، ويستغل أوقات العطل للسفر معها… وكانت والدتها تطمئن عليها بين يديه، ويسعدها أن يمنحها حنان الأب الذي تفتقده. إقرأ المزيد