تاريخ النشر: 29/06/2013
الناشر: دار روعة للطبع والنشر والتوزيع
نبذة المؤلف:ذلك الكيان الخشبي القديم والملتصق بالحائط في نهاية الفصل كان إلتقاط أنفاس لنا تذهب إليه أبلتنا من حين إلى أخر تدس رأسها فيه وفي نفس الوقت كان لغز محيراً فمحظور أن نقف على مسافة قريبة منه ولو من باب التذنيب.. به متناقضات عديدة كأي شئ في العالم تخرج منه تلك ...الأشياء متناقضة يسافر خيالنا معه لإكتشاف دواخله.... فمن سكان ذلك الدولاب عزيزة وهي عصاه مبرومة من خشب الزان متوسطة الطول لكنها شديدة الإيلام وهناك أيضاً تسكن كراريس مجلدة بجلاد أحمر تستخدم لتحضير الدروس بالإضافة إلى عائلة من الأقلام الحمراء الفرنساوي متكبرة بخط متعجرف دائماً ما يقول (غلط يا غبي).. كما تقطن فيه عدد من التفاحات كل يوم تذهب واحدة منهن لمعدة أبلة نجية بلا عودة ولكن أغرب هؤلاء السكان كان مجموعة من السمكات المشوية ولكنها لم تظهر لها أي رائحة على الإطلاق فهل سياسة كتم الأنفاس ألمت بهن أيضاً؟.. إقرأ المزيد