تاريخ النشر: 27/06/2013
الناشر: دار سلامة
نبذة الناشر:هذا الكتاب عبارة عن قصة ضابط عاصر ثورة 25 يناير 2011 وشهادته عنها ووجهة نظره عما دار حوله.
وهو يقول عن كتابه:
"لا أعلم كيف ستتلقى عزيزي القارئ هذا الكتاب! قد تظن أن هذا الكتاب لا علاقة لفصوله ببعضها، وقد تظن أنه مجرد حبكة درامية لتقع في فخ الإعجاب أو الرثاء ...بضابط الشرطة، وقد تعتقد أن هذا الكتاب محاولة لتحييد الشارع مع الشرطة أو لوضعهما إلى جانب واحد معًا.
ولكني أؤكد لك خطأ فهمك عزيزي القارئ.
هذا الكتاب يريد أن ينطق أن هذا الشخص الماثل أمامكم وعلى كتفه نجمة واحدة– مع احترامي وتقديري لكم جميعًا– ليس مجرد شابًا عاديًا في أول العشرينات، إنه شاب قضى أربع سنوات من التدريب والتعلم محرومًا من كل لحظات الشباب العادية بقناعته وعن رضى ويقين بأهمية رسالته للمجتمع، إنه شاب لم يحقق أحلام حياته العادية، فلم يتزوج من يحب، إن واتته الفرصة أصلًا أن يحب، لم يجد صديقًا وفيًا سوى من مجتمع وظيفته، ابتعد عن عائلته حتى أنهم قد يكونون قد نسوه، إنه شخص محروم من متعة الأعياد والمناسبات العادية وذلك أيضًا عن قناعة بدوره في تأمين فرحة الآخرين، هو الشخص الوحيد في العالم الذي يفطر ثلاثين يومًا في رمضان وحيدًا على الطريق، وهو ليس مرغمًا على كل ذلك، فقد فات زمن الاضطرار لكلية الشرطة (إكمن المجموع قليل) فكلية الشرطة اليوم لا تختلف كثيرًا عن أي كلية خاصة يمكن أن يتخرج منها طبيب أو مهندس، فاليوم من يلتحق بكلية الشرطة (داخل بمزاجه) ومستعد لتلك الحياة التي أتكلم عنها، فضابط الشرطة اليوم مستعدًا أن يموت بطلًا، ولكن بطلًا في صمت، بطلًا لن يعرفه أحد. فهذا الكتاب اليوم لتتعرفوا على هذا البطل... البطل الذي يتعامل مع مهنته من زاوية كلام. إقرأ المزيد