تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: المكتب العربي للمعارف
نبذة الناشر:خلق الله الإنسان، وخلق معه سننه الفطرية، فكانت غريزة النوع (البقاء) هي المؤثر الأول في الحياة البشرية. فالجنس؛ كان، وما زال، ضرورة حياتيه، ونفسية، من ضرورات الدنيا، لأنه حاجة بشرية مهمة، وضرورة واقعية. فهو إحساس بالاتحاد بين شريكين، ليصبحا شيئًا واحدًا، والحب يعطي هذا الإحساس، ولكن الجنس يؤكده. وباتت الثقافة ...الجنسية ينظر إليها بكثير من الموضوعية، بعد أن كانت أمرًا منافيًا للآداب، أو خادشًا للحياء، وأصبح الوعي الجنسي مهم، لحل المشكلات الجنسية. ومن البديهات؛ أن تناول الطعام، وممارسة الجنس، من أهم سمات الشعور الإنساني بمباهج الحياة، والاستمتاع بها. فالجنس والطعام غريزتان خلقهما الله في الإنسان لحفظ النوع. وهذا الكتاب هو مجموعة إرشادات، ووصفات، وتحديد المعالم، لتحسين الأداء، وتفجير الطاقات. ولأن ممارسة الجنس ليست رياضة بدنية فقط، أو إفراغ شحنة للمتعة، لكن له معناه الإنساني الكبير، بالتواد، والتواصل، والراحة النفسية الكبيرة، بعد إتيانه. إقرأ المزيد