كربلاء بين الاسطورة والتاريخ
(0)    
المرتبة: 78,254
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: رؤية للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:"هكذا أصبح للخوارج ثأر لدى الشيعة، لأن علياً قتل منهم فى النهروان وغيرها، وللشيعة ثأر لدى بنى أمية، لأن معاوية قتل منهم حجراً وأصحابه، ولأن يزيد قتل الحسين وآل بيته... فقد أصبح الخلاف بين هذه الجماعات لا يقوم على تباعد الرأى فى الدين وحده وإنما يقوم على الدماء" د. طه ...حسين: الفتنة الكبرى، على وبنوه.
"لم يقصد الحسين الثورة أو تغير نظام الحكم، فهو يعلم نهايته، ولكن كان هدفه هو التأكيد على النموذج القيمى للدين والحياة، فالحسين هو من افتدى بذاته البشرية على مر عصورها، وإن كانت نهاية النبوة ترمز إلى نهاية الوحى وانقاطعه، فالإمامة هى إستمرار للتاريخ، إلى عودة المهدى وحكم العالم بالعدل، فكانت كربلاء هى التجسيد الأعلى لأولى خطوات الهدف الأسمى" د. على شريعتى، حسين وارث الدم.
"كان أثر مذبحة كربلاء غير متناسب مع ما حدث فيها، فهى معركة مابين الأنداد دامت نهاراً واحداً، قُتل فيها العشرات، ولكن الوجدان الإسلامى هز هزاً عنيفاً بالمصير المأساوى الذى صار إليه حفيد النبى، فصار نموذجاً مثالياُ لكل نضال وحرية" يان ريشار، الإسلام الشيعى. إقرأ المزيد