تاريخ النشر: 20/03/2013
الناشر: الكتب خان
نبذة الناشر:لا نستطيع في العادة، أن نصغى إلى صوت الجنون أو همزات المجنون، لا نستطيع أن نتابع أفكاره المنفصلة أو المتصلة، الجنون هو، كما نراه، غير أو لا وجود خالص. غير أن شيئًا ما لا يزال يومض أو يومئ بغير ذلك. ما دام كل واحد منا يجاهد في يومه آلاف المرات ...لينزع عقله من غوايات الجنون، أو ليفلت من سحر نداءه من وراء "حجرات" العقل الثابتة الأركان، وحده الأدب هو الذي يستطيع أن يمسك بالصوت المرتعش، المذعور والهش للعقل، أعني صوت الجنون أو وجه العقل الآخر، وحده الأدب هو الذي يمكنه أن يتابع خواره، توجعه وأنينه المتقطع اللاهث، كأنها مسحورة أو ممسوسة أو مأخوذة عن نفسها كبطلات ألف ليلة وليلة، تغيب عنا "أمان" بطلة هذا العمل في وصلات جنون تصل الحلم بالحقيقة، تقرأ نوازع النفس الخفية، وساوسها ورغبتها الأصيلة في انتهاك عقلانيتها المزيفة، بعر سرد يستضيف الوهم، الحلم والجنون ويستأنس بهم نصغى إلى أصواتنا الأخرى. إقرأ المزيد