الثورة التائهة صراع الخوذة واللحية والميدان ؛ رؤية شاهد عيان
(0)    
المرتبة: 12,560
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: مركز المحروسة للنشر والخدمات الصحفية والمعلومات
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:كل ما يرويه هو وقائع شهدها المؤلف، وأحاديث سمعها، أو حوارات شارك فيها من خلال موقعه كرئيس لتحرير الأهرام. وهي ثورة تائهة؛ لأنها بدأت "حديثة"، وانتهت بتسلم جماعة تقليدية زمام الأغلبية الشعبية والسلطة، وهي ثورة تائهة لأنها هدمت قيم النظام القديم المتخلفة، ولم تفرض قيمها، ولم تقم نظامها، أو تشرع ...في إقامته، وهي تائهة ثالثًا؛ لأن القوة التي تولت السلطة باسمها تبدو هي الأخرى تائهة، لا سبيل أمامها سوى منهج التجربة والخطأ، على أحسن الفروض.
وأخيرًا جاءت ثورة يناير بطليعتها الشابة، وانضمام 18 مليون مواطن إليها في جميع المحافظات، لتكسر القطبية الثنائية في حياة مصر السياسية بين النظام الأوليجاركي الحاكم، وبين جماعة الإخوان المسلمين، وسائر تنويعات الإسلام السياسي، أو هذا ما كان ينبغي أن يكون، وما نحن في انتظاره؛ لأن (الحديث) هو الأقدر على صنع المستقبل، وليس (التقليدي) هو الذي يحقق التقدم. إقرأ المزيد