تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: رؤية للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:نحن أمام مفكر مسيحي لاهوتي له أكثر من مؤلف في اللاهوت المسيحي، يمر بلحظات عمره الأخيرة ويودع الدنيا بعمل سماه "عزاء الفلسفة" ولا يذكر كلمة واحدة عن العقيدة المسيحية، أليس هذا أمرًا غريبًا، والأغرب أن هذا المسيحي - وهو أحد الشهداء بحق - يركز حديثه تمامًا في التراث الكلاسيكي الوثني، ...ومن النظرة الأولى يستوقفنا العنوان "عزاء الفلسفة" فالفلسفة مجسدة هي اللاعب الأول Protagonist في هذا العمل، والسؤال الذي يتبادر إلى الأذهان الآن هو، مع خلو "عزاء الفلسفة" منكلمة واحدة مباشرة عن المسيحية، ومع انغماسها الكلي في التراث الوثني هل يرد في هذا العمل الإبداعي ما هو ضار بالمسيحية أو ما يناهضها؟ هل "عزاء الفلسفة" الذي يحتفي بالوثنية هذا الاحتفاء الظاهر يحوي ما يناقض أو يحارب المسيحية ويهدمها؟، وقد ابدع هذه الترجمة الدقيقة الواضحة د. عادل مصطفى الذي يتمتع باطلاع واسع على الفلسفة وبأسلوب رائع وبحس أدبي رفيع، وراجعها على الأصل اللاتيني أ. د. أحمد عثمان. إقرأ المزيد