نهارك حسب الظروف (حواديت نصف واقعية)
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار المصري للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:نحن نكتب لكي تعلو فوق التجارب.. لا أتذكر من قال هذا.. ق يكون لا احد وقد يكون أنا..
لكنني كتبت دون اسال عن ماذا؟ او لم؟ او هل ستكون الكتابة الأخيرة؟ وكيف سيستقبلها القارىء؟ وماذ سيسميها؟.. إن كنت أنا نفسي لا أعرف لها اسما او تصنيفا.. هل سيقلب صفحاتها ويقرا بعض ...من عناويتها؟ ام فقط سيكتفي بالإبتسام ويلقي عليها نظرة من بعيد ثم يشبح بوجهه الذي لا يعرفني؟!
الامر مزعج تماما عندما يخرج على هيئة اسئلة فقط.. ورغم ذلك لا امنع نفسي من القفز نحو علامة الإستفهام ووضعها وسط أي عبارة حتى لوكان لا لزوم لها..
تجربتي الاولي.. جنوني الاول او ربما حماقتي الكبري التي لن اعتذر عنها ابدا.. اضعها بين يدك نخجل شديد وانا اعلم إنك قد تكون الثقة إليها مصادفة، اعرف ان القدر غالباً هو الشيء الوحيد الذي يقودنا للقراءة ..
وعلي كل حال هو حظ سعيد مهما كانت خسائره فيكفي صاحبه أنه فقط التقط التجربة بيديه بعد كل عمليات الإحلال والتركيب والتقديم والتاخير والشطب والإضافة.. تاركا كل هذا لكاتبها..
إنه القدر الذي يوقعنا في الكتابة ويجعلها سببا اساسيا من اسباب الموت مبكرا.. إقرأ المزيد