لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الأحكام الشرعية بين التعبد ومعقولية المعنى

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 98,259

الأحكام الشرعية بين التعبد ومعقولية المعنى
17.50$
الكمية:
شحن مخفض
الأحكام الشرعية بين التعبد ومعقولية المعنى
تاريخ النشر: 05/02/2013
الناشر: ميراث النبوة للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة الناشر:كان من نتائج النظر في دروب النصوص بحثًا عن علل الأحكام أن توصل الفقهاء إلى قدر كبير من تعليل الأحكام، ونعتها بـ"معقولية المعنى"، وذلك حين انكشف لهم العلة من ورائها، وبقيت أحكام أخرى لم ينكشف لهم- في صدد البحث عن علل لها- العلل الكامنة فيها، فتوقفوا عن الحكم عليها بكونها ...معقولة المعنى، وكان مؤدي خلوها من معقولية المعنى في نظرهم أن اعتبروها أحكامًا تعبدية، أي أنها خالية من علة من منظور الجهد الاجتهادي لاستنباط العلل، وإن كانت لا تخلو من علة عند كثير منهم في نظر الله سبحانه وتعالى.
وإن بيان تنوع الأحكام الشرعية بين التعبد ومعقولية المعنى يظهر وسطية الإسلام التي لم تجعل الأحكام كلها تعبدية أو كلها معقولة المعنى، وذلك لأن الشارع لو جعل الأحكام كلها تعبدية لمنع ذلك دور العقل في تفهم الأحكام الشرعية وتعليلها، وفي ذلك إهدار للعقل الذي أنعم الله به على الإنسان، ومدح من يستعمله، كما في قوله تعالى: {كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تعقلون}.
وكذلك لو جعل الشارع الأحكام كلها معقولة المعنى، لذهبت فائدة التسليم للشارع الحكيم، وإظهار العبودية الكاملة إزاء ربوبية الله سبحانه وتعالى وأحكامه.
فالشريعة الإسلامية التي من صفاتها الأساسية الوسطية، قد جعلت الإنسان يتقلب بين هذين النوعين من الأحكام حتى تحصل فائدة كل نوع، ولا تطغى فائدة لأحدهما على فائدة الأخرى.

إقرأ المزيد
الأحكام الشرعية بين التعبد ومعقولية المعنى
الأحكام الشرعية بين التعبد ومعقولية المعنى
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 98,259

تاريخ النشر: 05/02/2013
الناشر: ميراث النبوة للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة الناشر:كان من نتائج النظر في دروب النصوص بحثًا عن علل الأحكام أن توصل الفقهاء إلى قدر كبير من تعليل الأحكام، ونعتها بـ"معقولية المعنى"، وذلك حين انكشف لهم العلة من ورائها، وبقيت أحكام أخرى لم ينكشف لهم- في صدد البحث عن علل لها- العلل الكامنة فيها، فتوقفوا عن الحكم عليها بكونها ...معقولة المعنى، وكان مؤدي خلوها من معقولية المعنى في نظرهم أن اعتبروها أحكامًا تعبدية، أي أنها خالية من علة من منظور الجهد الاجتهادي لاستنباط العلل، وإن كانت لا تخلو من علة عند كثير منهم في نظر الله سبحانه وتعالى.
وإن بيان تنوع الأحكام الشرعية بين التعبد ومعقولية المعنى يظهر وسطية الإسلام التي لم تجعل الأحكام كلها تعبدية أو كلها معقولة المعنى، وذلك لأن الشارع لو جعل الأحكام كلها تعبدية لمنع ذلك دور العقل في تفهم الأحكام الشرعية وتعليلها، وفي ذلك إهدار للعقل الذي أنعم الله به على الإنسان، ومدح من يستعمله، كما في قوله تعالى: {كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تعقلون}.
وكذلك لو جعل الشارع الأحكام كلها معقولة المعنى، لذهبت فائدة التسليم للشارع الحكيم، وإظهار العبودية الكاملة إزاء ربوبية الله سبحانه وتعالى وأحكامه.
فالشريعة الإسلامية التي من صفاتها الأساسية الوسطية، قد جعلت الإنسان يتقلب بين هذين النوعين من الأحكام حتى تحصل فائدة كل نوع، ولا تطغى فائدة لأحدهما على فائدة الأخرى.

إقرأ المزيد
17.50$
الكمية:
شحن مخفض
الأحكام الشرعية بين التعبد ومعقولية المعنى

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 452
مجلدات: 1
ردمك: 9789774891021

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين