لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أربعون رواية ورواية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 345,905

أربعون رواية ورواية
4.50$
الكمية:
شحن مخفض
أربعون رواية ورواية
تاريخ النشر: 18/11/2012
الناشر: دار أخبار اليوم
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:لا أعرف هل هي رابطة تشبه رابطة الدم أم أنها علاقة خفية ..غامضة تلك التي تربط الأديب, من أي جنسية أو جنس بأعمال أديب آخر؟ علاقة عجيبة يمتزج فيها الفضول بالتأمل. الحب بالغيرة ..المتعة بالتعلم، لكنها في النهاية تنسج خيوط شديدة التداخل لرابطة من نوع خاص، أكتب تلك السطور بعدما انتهيت ...من قراءة كتاب الأديبة الرائعة هالة البدري وعنوانة:"أربعون رواية ورواية " والذي أتشرف بنشره في سلسلة"كتاب اليوم" العريقة.
ولهذا الكتاب قصة! فعندما حدثتني عنه المؤلفة الصديقة أول مرة قلت لها: جميل يا أستاذة هالة, لكننا في سلسلة "كتاب اليوم" لا ننشر نقداً أدبياً لأعمال , بل نفضل نشر الأعمال الأدبية نفسها.ليتك تعطينا حق نشر إحدي رواياتك، كانت لم تذكر لي أسم الكتاب بعد, وعندما طرحت الاسم "أربعون رواية ورواية " توقفت..تأملت..ثم تذكرت تلك الرابطة العجيبة التي تربط الأديب بغيره من الأدباء سواء الذين التقاهم شخصيا أو الذين قابلهم علي الورق! وأدركت كم هو رائع أن يكتب أديب عن عمل لأديب آخر .لأنني – شخصياً –استمتع بقراءة ما يخطه أديب عن أحد الأعمال الأدبية رغم أن هذا النوع من الكتابات ليس نقد بالمعني الحرفي للكلمة, لكنه إنطباع شخصي للأديب الناقد لعمل الأديب الكاتب. وهو في النهاية يعبر عن ذائقة خاصة لما يستمتع بقراءته هو شخصيا وما يستهواه وهذا ما أكدته هالة البدري في مقدمتها لهذا الكتاب، فالكلام هنا يبتعد عن المدارس الأكاديمية للنقد الأدبي, ويأتي في صيغة أقرب إلي قراءة للعمل بإحساس أديب آخر. وهنا تكمن الروعة في رأيي. فالأديب حينما يكتب عن عمل أدبي يحبه تصبح كلماته أشبه بشعاع الضوء الكاشف لمواطن الجمال. ولحظات التجلي في صلب الرواية. وهذا ما وجدته فيي كتاب هالة البدري عندما اختارت أربعين رواية كتبها أدباء وأدبيات مصرريون وعرب وأجانب.
من أمتع الروايات التي اختارتها هالة والتي استمعت- أنا أيضا –بقراءتها السيرة الذاتية للأديبة القديرة الراحلة: الدكتورة لطيفة الزيات والتي صدرت تحت عنوان "حملة تفتيش ..أوراق شخصية ". كذلك رواية رمزة "ابنة الحريم " لمؤلفتها قوت القلوب الدمرداشية, وهي رواية مكتوبة باللغة الفرنسية وترجمها الي العربية دسوقي سعيد, وهي رواية مبهرة لمؤلفة لا نعرف عنها إلا القليل والكثير منا عرفها بالمصادفة ..وهذا ماذكرته هالة أيضا وأكدت أنها لم تكن تعرفها,وفوجئت بمستوي إبداعها الرفيع وعملها الأدبي الساحر..العميق في آن معا، لكنني اختلف مع هالة البدري فيما كتبته عن جابريل جارسيا ماركيز ..الكاتب الكولومبي الشهير الحائز علي جائزة نوبل في أنه أخطأ في حق نفسه واسمه الكبير عندما أعاد كتابة رواية الأديب الياباني الشهير والحائز علي جائزة نوبل أيضا "كواباتا".
وأري ما فعله ماركيز نوعا من "التَتَيم" والعشق لعمل أدبي فريد من نوعه للأديب الياباني "كواباتا".وهو فعلا يستحق هذا العشق , لأن ما أصاب ماركيز أصابني كذلك عندما قرأته ظللت مبهورة , مأخوذة برواية " الجميلات النائمات" لفترة طويلة بعد قراءتها, فالرواية احتلتني بالكامل ولم أستطع الخروج من تأثيرها إلا بعد حين ! لقد كان ماركيز أمينا وصادقا عندما كتب في مقدمة لرواية زميلة , وشريك دربة "كوابات" الجميلات النائمات :"عندما قرأت هذه الرواية تمنيت لو أنني كتبتها"، ولقد وقع "ماركيز" في حب رواية "كواباتا" وذابت في ثنايا ابداعة حتي امتزجت بخلايا ابداعه هو,وكان لابد أن يكتب عنها ..أو ..لها..أو من وحيها حتي لاينفجر!
انه الابداع صديقتي هالة. الابداع الذي لايفصل بينه وبين الجنون سوي شعرة في معظم الأحوال .فلا تتحملي علي ماركيز لأنه أحب "كواباتا" وأعاد انتاجها بطريقته في روايته "ذكريات عن عاهرتي الحزينات". والآن أترككم مع هالة البدري تجولوا في دروب عالمها الأدبي الأثير , وتعرفوا علي أربعين رواية ورواية من أروع ما خطته أقلام الأدباء في مصر والعالم.

إقرأ المزيد
أربعون رواية ورواية
أربعون رواية ورواية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 345,905

تاريخ النشر: 18/11/2012
الناشر: دار أخبار اليوم
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:لا أعرف هل هي رابطة تشبه رابطة الدم أم أنها علاقة خفية ..غامضة تلك التي تربط الأديب, من أي جنسية أو جنس بأعمال أديب آخر؟ علاقة عجيبة يمتزج فيها الفضول بالتأمل. الحب بالغيرة ..المتعة بالتعلم، لكنها في النهاية تنسج خيوط شديدة التداخل لرابطة من نوع خاص، أكتب تلك السطور بعدما انتهيت ...من قراءة كتاب الأديبة الرائعة هالة البدري وعنوانة:"أربعون رواية ورواية " والذي أتشرف بنشره في سلسلة"كتاب اليوم" العريقة.
ولهذا الكتاب قصة! فعندما حدثتني عنه المؤلفة الصديقة أول مرة قلت لها: جميل يا أستاذة هالة, لكننا في سلسلة "كتاب اليوم" لا ننشر نقداً أدبياً لأعمال , بل نفضل نشر الأعمال الأدبية نفسها.ليتك تعطينا حق نشر إحدي رواياتك، كانت لم تذكر لي أسم الكتاب بعد, وعندما طرحت الاسم "أربعون رواية ورواية " توقفت..تأملت..ثم تذكرت تلك الرابطة العجيبة التي تربط الأديب بغيره من الأدباء سواء الذين التقاهم شخصيا أو الذين قابلهم علي الورق! وأدركت كم هو رائع أن يكتب أديب عن عمل لأديب آخر .لأنني – شخصياً –استمتع بقراءة ما يخطه أديب عن أحد الأعمال الأدبية رغم أن هذا النوع من الكتابات ليس نقد بالمعني الحرفي للكلمة, لكنه إنطباع شخصي للأديب الناقد لعمل الأديب الكاتب. وهو في النهاية يعبر عن ذائقة خاصة لما يستمتع بقراءته هو شخصيا وما يستهواه وهذا ما أكدته هالة البدري في مقدمتها لهذا الكتاب، فالكلام هنا يبتعد عن المدارس الأكاديمية للنقد الأدبي, ويأتي في صيغة أقرب إلي قراءة للعمل بإحساس أديب آخر. وهنا تكمن الروعة في رأيي. فالأديب حينما يكتب عن عمل أدبي يحبه تصبح كلماته أشبه بشعاع الضوء الكاشف لمواطن الجمال. ولحظات التجلي في صلب الرواية. وهذا ما وجدته فيي كتاب هالة البدري عندما اختارت أربعين رواية كتبها أدباء وأدبيات مصرريون وعرب وأجانب.
من أمتع الروايات التي اختارتها هالة والتي استمعت- أنا أيضا –بقراءتها السيرة الذاتية للأديبة القديرة الراحلة: الدكتورة لطيفة الزيات والتي صدرت تحت عنوان "حملة تفتيش ..أوراق شخصية ". كذلك رواية رمزة "ابنة الحريم " لمؤلفتها قوت القلوب الدمرداشية, وهي رواية مكتوبة باللغة الفرنسية وترجمها الي العربية دسوقي سعيد, وهي رواية مبهرة لمؤلفة لا نعرف عنها إلا القليل والكثير منا عرفها بالمصادفة ..وهذا ماذكرته هالة أيضا وأكدت أنها لم تكن تعرفها,وفوجئت بمستوي إبداعها الرفيع وعملها الأدبي الساحر..العميق في آن معا، لكنني اختلف مع هالة البدري فيما كتبته عن جابريل جارسيا ماركيز ..الكاتب الكولومبي الشهير الحائز علي جائزة نوبل في أنه أخطأ في حق نفسه واسمه الكبير عندما أعاد كتابة رواية الأديب الياباني الشهير والحائز علي جائزة نوبل أيضا "كواباتا".
وأري ما فعله ماركيز نوعا من "التَتَيم" والعشق لعمل أدبي فريد من نوعه للأديب الياباني "كواباتا".وهو فعلا يستحق هذا العشق , لأن ما أصاب ماركيز أصابني كذلك عندما قرأته ظللت مبهورة , مأخوذة برواية " الجميلات النائمات" لفترة طويلة بعد قراءتها, فالرواية احتلتني بالكامل ولم أستطع الخروج من تأثيرها إلا بعد حين ! لقد كان ماركيز أمينا وصادقا عندما كتب في مقدمة لرواية زميلة , وشريك دربة "كوابات" الجميلات النائمات :"عندما قرأت هذه الرواية تمنيت لو أنني كتبتها"، ولقد وقع "ماركيز" في حب رواية "كواباتا" وذابت في ثنايا ابداعة حتي امتزجت بخلايا ابداعه هو,وكان لابد أن يكتب عنها ..أو ..لها..أو من وحيها حتي لاينفجر!
انه الابداع صديقتي هالة. الابداع الذي لايفصل بينه وبين الجنون سوي شعرة في معظم الأحوال .فلا تتحملي علي ماركيز لأنه أحب "كواباتا" وأعاد انتاجها بطريقته في روايته "ذكريات عن عاهرتي الحزينات". والآن أترككم مع هالة البدري تجولوا في دروب عالمها الأدبي الأثير , وتعرفوا علي أربعين رواية ورواية من أروع ما خطته أقلام الأدباء في مصر والعالم.

إقرأ المزيد
4.50$
الكمية:
شحن مخفض
أربعون رواية ورواية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 17×24
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين