لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

سكن متبادل


سكن متبادل
8.00$
الكمية:
شحن مخفض
سكن متبادل
تاريخ النشر: 15/09/2012
الناشر: ميريت للنشر والمعلومات
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:يعدّ هذا الديوان تجربة شعرية مميزة في الشعر الصوفي وفي التجربة الصوفية ، وعلى خلاف ما نقرؤه في شعر المتصوفة الذين يتحدثون عن الذات الإلهية ويصفون عشقهم لهذه الذات ، فإننا نجد في هذا الديوان وصفا للرحلة إلى التصوف ، وتصويرا للإرهاصات التي قادت إليه والظروف النفسية والمجتمعية التي انصهر ...فيها الشاعر ، وكان من نتاجها تلك الفلسفة التي عبّر عنها في ديوانه ، وذلك الوصول إلى تلك المرحلة من القرب والمعرفة، عالم من الصور الحية بكل عناصر الحياة بأصواتها وحركاتها وألوانها وإيقاعاتها ، يقدمه لنا الشاعر في إطار الحديث عن هذه التجربة ، وفضاءات مدهشة شفافة من الأحاسيس والانفعالات الشعورية وانعكاسات إيقاع الحياة على عالم الداخل ، كلها تتآزر وتتناغم وتتلاحم في نسيج حيّ يفيض بالحركة والمعنى ، يرافقه اتكاء سلس مختلف وجديد على بعض قصص القرآن الكريم. هذا العالم المتناغم نجده في ديوان ( سكن متبادل ) الذي يوحي اسمه بمفتاح الديوان كله وما يريد الشاعر أن يوصله إلى القارئ ، كما هو ديدنه في عناوين قصائد الديوان ، حيث يشكّل عنوان كل قصيدة فيه ، تلخيصا وتكثيفا لمعنى القصيدة ومفتاحًا للولوج إليها. ديوان ( سكن متبادل ) هو موقف السكينة والطمأنينة التي تمخضت عنه التجربة ، وهو فلسفة الرحلة التي يبدؤها الإنسان في الحياة ، بكل بهجتها وتفاعلاتها ، ليصل من خلالها إلى الموت ، وهو الدخول إلى حياة من نوع مختلف ، رحلة من حياة الجسد الفاني إلى حياة الروح الخالدة . وقد بدأ الشاعر ديوانه ببداية تصويرية حركية موفقة في قصيدة ( مطاردة ) ، وهي بداية تشدّ القارئ لتدخله أجواء الشعر والقصيدة ، فهو ديوان لم يجئ ما فيه باهتا ، بل هو خلاصة انصهار الشاعر بالتجربة التي سيكشف عنها ( سكن متبادل ) : "مرضَ الكلامُ.. فغادرَتْهُ قصيدتي.. فخرَجْتُ في آثارها هلِعًا.. أصيح بها ارجعي.. ومنحتُ للشفتين.. من برقِ النداء أصابعي" وقد بنى الشاعر ديوانه على مراحل أربعة تصور رحلته ، إذ يرصد في المحور الأول بداياته ، حيث التأمل والتفكر والبحث غير المألوف عن الحقيقة ،وإرهاصات بعد ذلك غذّت هذا الشعور وتلك الرغبة ، وفي المحور الثاني يصوّر الشاعر رحلته ومعاناته في سفره إلى فضاءات النور فيما وراء عالم المادة ، أما المحور الثالث ، فيتمثل في وصول الشاعر إلى مرتبة التصوف وأعلى درجات القرب ، وندخل المحور الرابع حين يصل الشاعر ويدخل هذا العالم ، ويحوز على درجة القرب ، فيبدأ في تصوير فلسفته وموقفه من الحياة ، ودعوة الناس إلى فتح قلوبهم وعقولهم لدفقات النور، وعدم الركون إلى عالم المادة والانشغال بمتاع الدنيا الزائل عن متاعها الدائم، وهو الروح وما يسكنها من دفقات النور الإلهي.

إقرأ المزيد
سكن متبادل
سكن متبادل

تاريخ النشر: 15/09/2012
الناشر: ميريت للنشر والمعلومات
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:يعدّ هذا الديوان تجربة شعرية مميزة في الشعر الصوفي وفي التجربة الصوفية ، وعلى خلاف ما نقرؤه في شعر المتصوفة الذين يتحدثون عن الذات الإلهية ويصفون عشقهم لهذه الذات ، فإننا نجد في هذا الديوان وصفا للرحلة إلى التصوف ، وتصويرا للإرهاصات التي قادت إليه والظروف النفسية والمجتمعية التي انصهر ...فيها الشاعر ، وكان من نتاجها تلك الفلسفة التي عبّر عنها في ديوانه ، وذلك الوصول إلى تلك المرحلة من القرب والمعرفة، عالم من الصور الحية بكل عناصر الحياة بأصواتها وحركاتها وألوانها وإيقاعاتها ، يقدمه لنا الشاعر في إطار الحديث عن هذه التجربة ، وفضاءات مدهشة شفافة من الأحاسيس والانفعالات الشعورية وانعكاسات إيقاع الحياة على عالم الداخل ، كلها تتآزر وتتناغم وتتلاحم في نسيج حيّ يفيض بالحركة والمعنى ، يرافقه اتكاء سلس مختلف وجديد على بعض قصص القرآن الكريم. هذا العالم المتناغم نجده في ديوان ( سكن متبادل ) الذي يوحي اسمه بمفتاح الديوان كله وما يريد الشاعر أن يوصله إلى القارئ ، كما هو ديدنه في عناوين قصائد الديوان ، حيث يشكّل عنوان كل قصيدة فيه ، تلخيصا وتكثيفا لمعنى القصيدة ومفتاحًا للولوج إليها. ديوان ( سكن متبادل ) هو موقف السكينة والطمأنينة التي تمخضت عنه التجربة ، وهو فلسفة الرحلة التي يبدؤها الإنسان في الحياة ، بكل بهجتها وتفاعلاتها ، ليصل من خلالها إلى الموت ، وهو الدخول إلى حياة من نوع مختلف ، رحلة من حياة الجسد الفاني إلى حياة الروح الخالدة . وقد بدأ الشاعر ديوانه ببداية تصويرية حركية موفقة في قصيدة ( مطاردة ) ، وهي بداية تشدّ القارئ لتدخله أجواء الشعر والقصيدة ، فهو ديوان لم يجئ ما فيه باهتا ، بل هو خلاصة انصهار الشاعر بالتجربة التي سيكشف عنها ( سكن متبادل ) : "مرضَ الكلامُ.. فغادرَتْهُ قصيدتي.. فخرَجْتُ في آثارها هلِعًا.. أصيح بها ارجعي.. ومنحتُ للشفتين.. من برقِ النداء أصابعي" وقد بنى الشاعر ديوانه على مراحل أربعة تصور رحلته ، إذ يرصد في المحور الأول بداياته ، حيث التأمل والتفكر والبحث غير المألوف عن الحقيقة ،وإرهاصات بعد ذلك غذّت هذا الشعور وتلك الرغبة ، وفي المحور الثاني يصوّر الشاعر رحلته ومعاناته في سفره إلى فضاءات النور فيما وراء عالم المادة ، أما المحور الثالث ، فيتمثل في وصول الشاعر إلى مرتبة التصوف وأعلى درجات القرب ، وندخل المحور الرابع حين يصل الشاعر ويدخل هذا العالم ، ويحوز على درجة القرب ، فيبدأ في تصوير فلسفته وموقفه من الحياة ، ودعوة الناس إلى فتح قلوبهم وعقولهم لدفقات النور، وعدم الركون إلى عالم المادة والانشغال بمتاع الدنيا الزائل عن متاعها الدائم، وهو الروح وما يسكنها من دفقات النور الإلهي.

إقرأ المزيد
8.00$
الكمية:
شحن مخفض
سكن متبادل

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين