تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار الفكر الإسلامي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:يعد السيد رشيد رضا ظاهرة فريدة في الفكر الإسلامي، فهو الذي عرفنا بفكر الشيخ محمد عبده، وعن طريق محمد عبده تعرفنا على فكر جمال الدين الأفغاني، ويعد الجزء الأول من تاريخ محمد عبده الذي وضعه رشيد رضا موسوعة للفكر السياسي والإسلامي هذه الحقبة في ألف صفحة، ثم أن السيد رشيد ...رضا هو منشئ المنار الذي ظهر في فترة تقطعت فيها الأواصر وانطفئت القناديل في العالم الإسلامي، فكان منارة بحق وسفيراً متجولاً في العالم الإسلامي من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه يحقق التواصل ويقدم "السلفية الحديثة" التي وإن كانت أقل ثورية من جمال الدين الأفغاني وأقل عقلانية من محمد عبده فإنها كانت أكثر تقدمية من كل ما كان الفقهاء يقدمونه وظل قائماً على نشره طوال خمسة وثلاثين عاماً حتى ناء ظهره به وأبهظته الديون.
ويكشف هذا الكتاب عن جوانب جديدة في فكر السيد رشيد رضا مثل عنايته بإصلاح الكتابة العربية وما يمكن أن يؤدي لتمكين القارئ من النطق السليم وكذلك موضوع الدعوة والإرشاد.. التي تخرج الدعاة الأكفاء لإذاعة الفكر الإسلامي ونشره. وهي قضية لا تزال نفتقدها رغم أهميتها الكبيرة لما يسمونه "إصلاح الخطاب الإسلامي" وقد عني الكتاب بإن يضع في ملاحقة نص تقريره عن إصلاح الكتابة لاعبية ونص برنامج دار الدعوة والإرشاد، وكذلك إجراء مقارنة ما بين حسن البنا ورشيد رضا ونشر مقتطفات مما جاء في كتاب الأمير شكيب أرسلان.. "رشيد رضا أو إخاء أربعين عاماً". إقرأ المزيد