حقوق الإنسان بين الإسلام والغرب "النظرية والتطبيق"
(0)    
المرتبة: 120,109
تاريخ النشر: 04/06/2011
الناشر: خاص - نبيل لوقا بباوي
نبذة المؤلف:استوقفني أن كل مبادئ حقوق الإنسان التي نادى بها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر من الجمعية العامة للأمم المتحدة في العاشر من ديسمبر عام 1948م ويتناول الحقوق المدنية والسياسية للإنسان بوصفه إنسان وكذلك حرياته الأساسية والذي يتألف من الديباجة وثلاثين مادة، هذا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يتضمن كل الحقوق والحريات ...التي نادى بها ووجدتها تكاد تكون صورة طبق الأصل من الحقوق والحريات التي نادى بها ووجدتها تكاد تكون صورة طبق الأصل من الحقوق والحريات التي أقرها الإسلام في الدولة الإسلامية الأولى في عهد الرسول (ص) وعهد الخلفاء الراشدين وإذا بي اكتشف أن الحقوق والحريات للإنسان بوصفه إنسان التي أقرها الإسلام منذ أربعة عشر قرناً من الزمان هي في أغلبها الأعم هي التي أخذ بها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في عام 1948 ولذلك حاولت أن أثبت في ذلك المؤلف أن الغالبية العظمى من الحقوق المدنية والسياسية والحريات الأساسية التي ظهرت في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لها أصل وجذور فيما قرره الإسلام من حقوق مدنية وسياسية وحريات أساسية تم إقرارها في الإسلام في فترة الدولة الإسلامية الأولى بداية من المبدأ الفلسفي الشامل لحقوق الإنسان الذي ردده الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في عام 1948 هي نفسها والركيزة الأساسية لهذه الحقوق رددها الرسول (ص) ومن بعده الخليفة الثاني عمر بن الخطاب وهذا المبدأ الفلسفي الذي ترتكز عليه كل حقوق الإنسان هو ما رددته المادة الأولى من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان حينما قالت ((يولد جميع الناس أحراراً ومتساوين في الكرامة والحقوق...)) أليس هو نفس المبدأ الذي ردده الرسول (ص) في 8 ذي الحجة من العام العاشر للهجرة عام 631م في خطبة الوداع وكان واضحاً أن الله لا يفرق بين الإنسان والإنسان فالجميع متساوون في الحقوق والكرامة، إذ قال الرسول (ص) في خطبة الوداع ((يا أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد.. كلكم لآدم وآدم من تراب ليس لعربي على أعجمي ولا لأعجمي على عربي ولا لأحمر على أبيض ولا لأبيض على أحمر فضل إلا بالتقوى)). إقرأ المزيد