الحوار في المسرح الشعري بين الوظيفة الدرامية والجمالية في مصر منذ عام 1961 / 1990م
(0)    
المرتبة: 447,346
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: المكتب الجامعي الحديث
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:إن الحوار وسيلة فنية، وأسلوب من التعبير تستعيره الفنون الأدبية إلى جانب وسائلها التعبيرية الخاصة بها لما فيه من حيوية وبعد عن رتابة الأساليب المألوفة. بيد أنه يكتسب أهمية خاصة في المسرحية، وتأتي هذه الأهمية من كونه وسيلتها الوحيدة في التعبير، إذ هو الأداة الفنية التي تتواصل عن طريقها الشخصيات، ...ومن خلالها يصلنا الحدث ويتجسد الصراع.
ومن هنا كان الشعر- في الأصل- لا النثر هو لغة المسرحية منذ فجرها، كما كان (فن الشعر) لأرسطو دراسة للمسرح في ثوبه الشعري. وازدواج الأداء الفني في الحوار الشعري حفزني إلى دراسته، وبحث وظائفه الدرامية من جهة، وجماليات لغته الشعرية من جهة أخرى. ورغبة في تحديد مجال الدراسة حصرتها في إطار زماني ومكاني لأجل الوصول إلى نتائج أكثر دقة وشمولاً.
أما الإطار المكاني فهو مصر التي شهدت تطور هذا الجنس الأدبي ونضجه، وأما الإطار الزماني لهذه الدراسة فهو المسرحيات الشعرية في الفترة من (1961م - 1990م). إقرأ المزيد