السخرية في شعر البردوني " دراسة دلالية "
(0)    
المرتبة: 27,557
تاريخ النشر: 23/03/2011
الناشر: المكتب الجامعي الحديث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون 10 أيام
نبذة المؤلف:لقد شغل الشاعر اليمني عبد الله البردوني مكانة بارزة في تاريخ الشعر العربي العاصر، فقد كان شاعراً مبدعاً أفصح عن نوازع الإنسان وأهوائه، وعبر بجرأة نادرة عن مرارة الواقع، وقد ظفر البردوني باهتمام طائفة من الدارسين والباحثين، فخصوه ببحوث ومقالات تناولت جوانب مختلفة من حياته وأدبه الحي.
بيد أن هذه الدراسات ...لم تلتفت إلي الجانب الأكثر أهمية، والأكبر مساحة في شعر البردوني ألا وهو جانب السخرية، وهو الموضوع الذي اخترناه عنواناً لهذه الدراسة. وقد بينا هذا الاختيار علي هدي قراءاتنا المتواصلة لشعره، وقناعتنا بأن فن السخرية في الأدب العربي عموماً والحديث بوجه خاص لم يأخذ نصيبه الكافي من الدراسة والبحث. ولذلك فقد ظل مفهوم هذا المصطلح يلفه شئ من الغموض واللبس، والاختلاط بمفاهيم غيره من المصطلحات القريبة منه كالفكاهة والتهكم؛ لذا فإن هذه الدراسة تسعى لإماطة اللثام عن وجه هذا المصطلح والتعريف بهذا الفن المهم، واستجلاء جوانبه في شعر الشاعر موضوعياً، ونفسياً، وفنياً كاشفة عن أسباب ودوافع سخريته وأهدافها.
وقد قسمت هذه الدراسة إلي ثلاثة فصول يسبقها تمهيد ومقدمة ومشفوعة بخاتمة ضمت نتائج البحث. تناولنا في التمهيد تحديد مصطلح السخرية لغة واصطلاحاً، ونظرة الدين إليها وموقفه منها من خلال القرآن الكريم ثم المراحل المهمة في حياة الشاعر، وبحثنا في الفصل الأول السخرية السياسية، في حين بحث الفصل الثاني في السخرية الإجتماعية وموضوعاتها.
ولتعدد الموضوعات التي تناولها الشاعر في سخريته فقد كان عنوان الفصل الثالث (سخريات أخري) لم تكن لتتدرج تحت عنوان محدد لاختلاف موضوعاتها. وهو في خمسة محاور، ضم الأول السخرية من الحياة فيما تناول الثاني سخرية الشاعر من الزمان أما المحور الثالث فكان سخريته من الموت ونظرته إليه، وتناول الرابع السخرية الثقافية والفكرية أما الخامس فكان في سخرية الشاعر ممن نفسه (السخرية الذاتية). إقرأ المزيد