تحسين مفهوم الذات - تنمية الوعي بالذات والنجاح فى شتى مجالات الحياة "الجزء السابع"
(0)    
المرتبة: 81,277
تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: عالم الكتب
نبذة الناشر:لقد خلق الله تعالى الإنسان وميزه بالعقل الذي يمكنه من التفكير.. والوعي.. والإدراك فلابد للفرد أن يهتم بذاته.. وينمي وعيه بها.. لأنها تقف وراء جميع أنماط السلوك الصادر عن الإنسان، ولابد للفرد من أن يصلح ذاته حتى يصلح سلوكه. والوعي بالذات ليس انغلاقاً عليها ولا تعبداً في محرابها ولكنه الإدراك ...الحسن لحدودها والظروف أكثر ملائمة للحفاظ عليها.. فإن أرقى أنواع الوعي هو الوعي بالذات وإن أعظم أنواع الجهل هو الجهل بها. إن فهم الذات وتحقيقها هو الدافع الأساسي للفرد نحو العمل والإنجاز والإبداع وتطوير قدراته واستثمارها وتحقيقها..
إن معظم القضايا والمشكلات والنزاعات والحوادث التي تحدث بين أفراد الأسرة الواحدة أو بين أفراد المجتمع داخل أي مؤسسة أو بين المجتمعات قد يرجع إلى زيادة التوتر والانفعالات بصورة يصعب السيطرة عليها وبالتالي إلى قلة التفكير وعدم التحكم في هذه الانفعالات وخاصة السلبية منها والسيئة.. ومن هنا تظهر أهمية الذكاء الوجداني. والذي من مكوناته الوعي بالذات. في فهم مشاعرنا وتصرفاتنا والسيطرة عليها. إذن يجب أن يعي الفرد بذاته وينميها لأنه في إصلاح ذاته بداية طريقه نحو النجاح والتميز في جميع جوانب حياته العملية والشخصية وحتى علاقته مع ربه.. والأمر يحتاج إلى صبر وهمة ورغبة في التغير.
أ.د. سناء محمد سليمان إقرأ المزيد