فكرة الألوهية عند أفلاطون وأثرها في الفلسفة الإسلامية والعربية
(0)    
المرتبة: 293,812
تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: الدار المصرية السعودية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:".. لما كان البحث في فكرة الألوهية عند أفلاطون والوصول فيها إلى نتائج ذات قيمة من الصعوبة بمكان نظرًا لاختلاف التفسيرات لنصوص أفلاطون، فإننا قد رأينا ضرورة أن يسير البحث في اتجاهين نحصر بينهما البحث في فكر ونصوص أفلاطون نفسه: وأول هذين الاتجاهين: استقصاء آراء الفلاسفة السابقين على أفلاطون في ...الألوهية. وقد أدى بنا هذا الاستقصاء إلى الفكر الشرقي القديم الذي تعرف عليه أفلاطون وأخذ منه في الألوهية بكثير من العناصر التي قد تفوق أخذه من الفلاسفة السابقين عليه من اليونانيين. أما الاتجاه الثاني فقد خصصناه لدراسة تأثير الألوهية- كما تصورها أفلاطون- في الفكر الديني وبالذات في الفكر الإسلامي وكذلك في الفكر الحديث والمعاصر، لعلنا نتعرف على آراء سديدة حول ألوهية أفلاطون وكذلك لنعرف إلى أي حد أثر أفلاطون، من خلال بحثه الإلهي في من تلاه من الفلاسفة حتى اليوم..
على هذا النحو حدد مؤلفنا منهجه في دراسة فكرة الألوهية عند أفلاطون فهو لم يكتف بالوقوف عند تحليل نصوص أفلاطون وعرض رأيه في الموضوع، بل عرض لذات الفكرة كما بدت عن السابقين عليه واللاحقين لها جاعلًا من أفلاطون ونصوصه هي المحور وهي البؤرة التي يتمحور حولها الحديث.. ولهذا فنحن أمام دراسة شاملة ورائدة لفكرة الألوهية في التراث الفلسفي عمومًا وفي التراث الفلسفي القديم خصوصًا. وهي تكاد بهذا تكون أول وأشمل دراسة في بابها.. إنها حقاً دراسة جديرة بالاهتمام من قبل القارئ والباحث معًا.. إقرأ المزيد