تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار الغد الجديد
نبذة المؤلف:هذا هو الجزء الثانى عن صناعة الذكاء بعنوان الطفولة الذكية, كما قلنا فى الجزء الأول عن تعريف معنى الصناعة وهى: تحويل المادة الخام عبر المرور بمراحل متعددة متتابعة إلى المنتج النهائي المثمر المفيد لصاحبه والآخرين..
والعبقرية: هى التميز فى شئ ما, وليس كل الأشياء سواء كانت قدرات عقلية أو اجتماعية أو ...نفسية أو ذاتية, وقد يتميز الإنسان فى العديد من الأشياء, ولكن يبقى شئ واحد الرقم الأول..
كلنا يمتلك الذكاءات المتعددة.. كلنا ولد بهذه الذكاءات, ولكنها مازالت مادة خام لا تصلح للاستفادة منها, لذا كان لابد من وجود المهارات العملية, والتى بدورها تصنع هذه الذكاءات فتطورها وتنميها وتحولها لمنتج عقلي مفيد يقودنا للسعادة والراحة التي نسعى إليهما...
فكثير من الآباء والأمهات يقولون لى: نحن متأكدون من قوة ذكاء أولادنا, فهم متميزون ولكن لانعرف كيف ننميه ونكتشفه!!..
ولقد شغل تفكيرى هذا الموضوع فطفت فى بحار عديدة لأصطاد هذه اللآلئ النافعة, فبذلت من العرق والسهر الوقت الكثير, وأضفت إلى هذا الجهد الدعاء بأن يكتمل العمل ويكون صبيا نافعا -بإذن الله- لكل من يسعى لصناعة ذكاء أولاده وأطفاله..
واستخدمت فى هذا البرنامج, وركزت على الجانب العملي بعيدا عن النظريات التى قد لاتفيد بعضنا..
وبدأت فى تطبيق البرنامج وبفضل الله كان له من الثمرات الكثير والكثير.. فهل تعرف معنى الذكاء؟, وماهى نظرية الذكاءات المتعددة؟, وهل من الممكن اكتشاف أنواع الذكاءات فى أولادى؟, وهل يمكن تنمية وتطوير وصناعة الذكاءات لدى أولادى أما أنها موروثات لايمكن تطويرها؟, كيف أصنع من ابنى إنسانا ذكيا؟
وغير هذه الأسئلة الكثير والكثير سنطوف خلال هذا البرنامج لنجيب عن هذه الأسئلة.. هيابنا.. فصفارة البدء بدأت ولحظاتنا تتسارع ونبض قلوبنا يمتلئ حيوية وحماسا.. إقرأ المزيد