لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0
محب
5.50$
الكمية:
شحن مخفض
محب
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: مكتبة الأسرة
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:شعبي كسالى تنابلة كالمساطيل، يتكلمون بالكماشة، يُعملون عقولهم الصغيرة كسلا لا نباهة، أكثر مما يعملون سواعدهم. يصيدون السمك بالجوابي. يلقون بها في طريق التيار، على أبواب البرابخ والعبارات والمضايق، معترضة طريق السمك، وكل صباح يعسونها، بلا نزول إلى الماء أو بلل أو طعم أو هدة حيل، بخطاف يلتقطونها، يفرغون ما ...تحصل فيها، وبالخطاف يعيدونها سيرتها ليس غير.
ويصيدون الطير بالمخيط، بعد معالجته حتى يصير كالغراء القوى، يطلون به غصن المعترض، المغرى للطيران أن يحط عليه، فيلتصق به لا يغادره، حتى يجنبه صاحب الشجرة مع ما يجني من ثمر.
يتوقون الجنة لسببين: ليكونوا فيها هم الكسالى "متكئين على الأرئك"، ثم لأن "قطوفها دانية" أفواههم تتعامل معها بلا وساطة من رجل تتحرك أو يد تمتد.
أمس الأول حينما قدم نابليون غازيا، نزل بجنوده إلى جارتي قرية الشعرا وقرية طريطر، وتوترات أنباؤه قبل أن يصل، أن جنديه يعلق قبعته على باب البيت من بيوت الشعاروة وهو يدخل، حتى يتريث الشعراوي عن دخول بيته، لأن الخواجة سوف يخلف له ما فيه القسمة.
ولما وصل نابليون بجنوده إلى ساحتي، وجد رجالي يصطفون في القيظ بالقلل المنداة خارج مناسجهم، فافتر ثغره، ومضى بجنوده رأسا إلى دمياط الثغر.
وليت رجالي مافعلوا، إذن لكان لنسائي شعور الشعراويات وزرقة عيونهن، ولما بارت بنت من بناتي. باختصار أنا واحدة من الآف القرى التي تلتزم الوقوف على ضفاف مجرى المياه، والقرية عادة ما تنتعل اعتبارها من مقام هذا المجرى.

إقرأ المزيد
محب
محب

تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: مكتبة الأسرة
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:شعبي كسالى تنابلة كالمساطيل، يتكلمون بالكماشة، يُعملون عقولهم الصغيرة كسلا لا نباهة، أكثر مما يعملون سواعدهم. يصيدون السمك بالجوابي. يلقون بها في طريق التيار، على أبواب البرابخ والعبارات والمضايق، معترضة طريق السمك، وكل صباح يعسونها، بلا نزول إلى الماء أو بلل أو طعم أو هدة حيل، بخطاف يلتقطونها، يفرغون ما ...تحصل فيها، وبالخطاف يعيدونها سيرتها ليس غير.
ويصيدون الطير بالمخيط، بعد معالجته حتى يصير كالغراء القوى، يطلون به غصن المعترض، المغرى للطيران أن يحط عليه، فيلتصق به لا يغادره، حتى يجنبه صاحب الشجرة مع ما يجني من ثمر.
يتوقون الجنة لسببين: ليكونوا فيها هم الكسالى "متكئين على الأرئك"، ثم لأن "قطوفها دانية" أفواههم تتعامل معها بلا وساطة من رجل تتحرك أو يد تمتد.
أمس الأول حينما قدم نابليون غازيا، نزل بجنوده إلى جارتي قرية الشعرا وقرية طريطر، وتوترات أنباؤه قبل أن يصل، أن جنديه يعلق قبعته على باب البيت من بيوت الشعاروة وهو يدخل، حتى يتريث الشعراوي عن دخول بيته، لأن الخواجة سوف يخلف له ما فيه القسمة.
ولما وصل نابليون بجنوده إلى ساحتي، وجد رجالي يصطفون في القيظ بالقلل المنداة خارج مناسجهم، فافتر ثغره، ومضى بجنوده رأسا إلى دمياط الثغر.
وليت رجالي مافعلوا، إذن لكان لنسائي شعور الشعراويات وزرقة عيونهن، ولما بارت بنت من بناتي. باختصار أنا واحدة من الآف القرى التي تلتزم الوقوف على ضفاف مجرى المياه، والقرية عادة ما تنتعل اعتبارها من مقام هذا المجرى.

إقرأ المزيد
5.50$
الكمية:
شحن مخفض
محب

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
السلسلة: الأدب
حجم: 20×14
عدد الصفحات: 226
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين