لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الرحلة 811 رحلتي مع السرطان "قصة واقعية"

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 63,622

الرحلة 811 رحلتي مع السرطان "قصة واقعية"
7.50$
الكمية:
شحن مخفض
الرحلة 811 رحلتي مع السرطان "قصة واقعية"
تاريخ النشر: 11/10/2010
الناشر: دار دون للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة المؤلف:ثمة ملائكة على الأرض, يرتدون إيشاربا ناعما يضفى مساحة إضافية من طيبة ووقار, يمتهنون القوة والصمود الذاتى ويحترفون إرسال الفرح والطيبة إلى الآخرين.
حين داهمها السرطان على غفلة من الجسد الناعم, توقع أن ثمة سهولة فى المعركة معها وأظنه توقع أن المعركة محسومة سلفا, فالرقة والأمومة الفائضة عن حاجة طفليها والتى ...تتسع لكل أطفال الأرض أو همته بالنصر, لكن هويدا كاتبة قصص الأطفال استعارت من أساطير الطفولة أسلحة المقاومة ولأنها صحافية فى حقل الطفولة طوعت السلطة الرابعة وأسلحتها لمعركة المواجهة والحسم, فالطفولة تنحاز إلى المستقبل دوما, وتبني معه علاقة أقوى من السرطان ذلك المرعب الذى يخشاه كثيرون.
هويدا صحافية مصرية صحت ذات يوم على سرير ابيض وغرفة فى مستشفى قاهري على وجع السرطان, لم تمنع دمعتها, لكنها استمدت من عيون أبنائها شحنة طاقة إضافية وقررت الانحياز للحياة, كانت مكة المكرمة أولى خطواتها بعد الكيماوي, ومن رحابة البيت العتيق انتقلت إلى فضاء الدنيا, ناشطة فى مكافحة المرض, وناشطة اكثر فى رفع معنوية المرضى, تشرح تجربتها مع المرض وكأنها تنقل مباراة رياضية بتعليق فخيم, تروي جلستها الأولى مع الكيماوي بلمعة عين المؤمن ولاتنسى شكر الله على ما منحها من قوة.
السرطان حليف الموت فى أذهاننا, رسمنا له صور كتلك التى نرسمها الغول والشياطين, ونصبح أكفان تسير على قدمين إذا ما عرفناه داخل عضو من أعضائنا, حينها ينتصر المرض, ويبتسم بسخرية المتغطرس, ويتغول أكثر وأكثر وما من طاقة تكبح جماحه وجنونه فى الفتك بأجسادنا وكأنه آلة قمع صهيونية.
للمقاومة وطنيا وجسديا نفس الأدوات ونفس الأسلحة, وتلك مفارقة الدنيا والأوطان والجسد, أسلحة نقاوم بها الغاصب عدو الحياة, الإيمان والقناعة بالمقدرة على النصر وهزم الغاصب, أدوات نمتلكها بسهولة كما تقول هويدا, لأن الموت لا يستأذن أحدا
ثمة نجاحات ينبغى أن نطلع عليها كما اطلعنا على تجارب حركات المقاومة فى البلدان التى تحررت من نير الغاصب, وهذا المرض غاصب ولذا نربطه دوما بالإحتلال فى جسد الأمة, ولا سبيل لهزيمته إلا بالمقاومة كما تفعل هويدا وعبد الجبار أبو غربية وآخرون, كما سيفعل كثير من اخوتنا المصابين به غدا وبعد غد, فنحن سنرفع فى وجه السرطان شعار "إننا نحب الحياة".

إقرأ المزيد
الرحلة 811 رحلتي مع السرطان "قصة واقعية"
الرحلة 811 رحلتي مع السرطان "قصة واقعية"
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 63,622

تاريخ النشر: 11/10/2010
الناشر: دار دون للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة المؤلف:ثمة ملائكة على الأرض, يرتدون إيشاربا ناعما يضفى مساحة إضافية من طيبة ووقار, يمتهنون القوة والصمود الذاتى ويحترفون إرسال الفرح والطيبة إلى الآخرين.
حين داهمها السرطان على غفلة من الجسد الناعم, توقع أن ثمة سهولة فى المعركة معها وأظنه توقع أن المعركة محسومة سلفا, فالرقة والأمومة الفائضة عن حاجة طفليها والتى ...تتسع لكل أطفال الأرض أو همته بالنصر, لكن هويدا كاتبة قصص الأطفال استعارت من أساطير الطفولة أسلحة المقاومة ولأنها صحافية فى حقل الطفولة طوعت السلطة الرابعة وأسلحتها لمعركة المواجهة والحسم, فالطفولة تنحاز إلى المستقبل دوما, وتبني معه علاقة أقوى من السرطان ذلك المرعب الذى يخشاه كثيرون.
هويدا صحافية مصرية صحت ذات يوم على سرير ابيض وغرفة فى مستشفى قاهري على وجع السرطان, لم تمنع دمعتها, لكنها استمدت من عيون أبنائها شحنة طاقة إضافية وقررت الانحياز للحياة, كانت مكة المكرمة أولى خطواتها بعد الكيماوي, ومن رحابة البيت العتيق انتقلت إلى فضاء الدنيا, ناشطة فى مكافحة المرض, وناشطة اكثر فى رفع معنوية المرضى, تشرح تجربتها مع المرض وكأنها تنقل مباراة رياضية بتعليق فخيم, تروي جلستها الأولى مع الكيماوي بلمعة عين المؤمن ولاتنسى شكر الله على ما منحها من قوة.
السرطان حليف الموت فى أذهاننا, رسمنا له صور كتلك التى نرسمها الغول والشياطين, ونصبح أكفان تسير على قدمين إذا ما عرفناه داخل عضو من أعضائنا, حينها ينتصر المرض, ويبتسم بسخرية المتغطرس, ويتغول أكثر وأكثر وما من طاقة تكبح جماحه وجنونه فى الفتك بأجسادنا وكأنه آلة قمع صهيونية.
للمقاومة وطنيا وجسديا نفس الأدوات ونفس الأسلحة, وتلك مفارقة الدنيا والأوطان والجسد, أسلحة نقاوم بها الغاصب عدو الحياة, الإيمان والقناعة بالمقدرة على النصر وهزم الغاصب, أدوات نمتلكها بسهولة كما تقول هويدا, لأن الموت لا يستأذن أحدا
ثمة نجاحات ينبغى أن نطلع عليها كما اطلعنا على تجارب حركات المقاومة فى البلدان التى تحررت من نير الغاصب, وهذا المرض غاصب ولذا نربطه دوما بالإحتلال فى جسد الأمة, ولا سبيل لهزيمته إلا بالمقاومة كما تفعل هويدا وعبد الجبار أبو غربية وآخرون, كما سيفعل كثير من اخوتنا المصابين به غدا وبعد غد, فنحن سنرفع فى وجه السرطان شعار "إننا نحب الحياة".

إقرأ المزيد
7.50$
الكمية:
شحن مخفض
الرحلة 811 رحلتي مع السرطان "قصة واقعية"

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 103
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين