النقشبندية " نشأتها وتطورها لدى الترك "
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: الدار الثقافية للنشر
نبذة الناشر:النقشبندية طريقة مشهورة لدى الترك والعرب على السواء وكانت سبباً في اعتناق الكثيرين الدين الإسلامي وكان الترك أول من روج لها في مناطق حكمهم بعدما انهارت الدولة العباسية , وكانت نشأة هذه الطريقة في منطقة التركستان , وبلاد ما وراء النهر وهذه البلدان تعد الموطن الأول للترك , وقد توسعت ...وانتشرت إلى أن صارت طريقة عالمية لها أثرها في أوروبا والهند وروسيا وحتى إنجلترا.نبذة المؤلف:النقشبندية طريقة مشهورة لدى الترك والعرب علي السواء. ودراستها في نظرنا تعد من الدراسات المهمة التي لها أثرها علي أهل الغرب والشرق؛ حيث كانت سبباً في اعتناق الكثيرين الدين الإسلامي. فهي من الطرق الصوفية التي يصل مددها إلي أقصي البلاد. كما أنها إحدى الطرق التي تروج للفكر الإسلامي القويم بين الشعوب غير المسلمة التي تبعد في موطنها عن الجغرافية العربية.
وسوف نتناول في بحثنا هذا نشأة الطريقة والسلسة النقشبندية، ونخص بالذكر مؤسس الطريقة النقشبندية محمد بهاء الدين نقشبند. وهو في نظرنا أهم الشخصيات التي أثرت الطريقة بفكرها وعلمها. ومن ثم نسبت إليه الطريقة وتسمت باسمه. ويعرج بنا الكلام علي عقيدة النقشبندية ثم مراحل السلوك في النقشبندية، ومصادر التلقى عندهم. ثم نتناول بالدراسة أهم القضايا الصوفية التي تمت للنقشبندية بسبب. وأول ما نعرض له وحدة الوجود وهي في مفهوم أتباع النقشبندية تأتي علي قسمين توحيد وجودي، وتوحيد شهودي. ثم نتناول بالحديث الفناء والبقاء. ولهما ذكر رائع وتفسير لدى النقشبندية يشبه إلي حد كبير بمفهومها عند بقية الطريق الصوفية؛ غير أنهم متأثرون بفكر محى الدين بن عربي. ثم نعرض بعد ذلك للحقيقة المحمدية. وسوف نوضح معالم الطريق الصوفي النقشبندي، ومراحل السير والسلوك فيه. وسيكون مناط اهتمامنا في هذا الصدد أهم النقاط التي لابد للسالك أن يلتزم بها، وأول ما نبدأ به الذكر وآدابه، ويليه في الأهمية المراقبة، وفي عرفهم تعني مراقبة المريد حال نفسه في كل أوقاته أهو مع الخالق، أم أنه يلهو ويلعب، ثم نتناول ما يعرف لديهم برابطة الشيخ ومعناها تعلق قلب المريد بشيخه، وحفظ صورته في خياله دوماً، ونختتم هذا البحث المتواضع بخاتمة تتضمن خلاصة هذه الدراسة وما توصلت إليه الباحثة من نتائج البحث. ثم يرد ثبت بالمراجع والمصادر التي استندنا إليها في تدوين هذا البحث. إقرأ المزيد