الرعاية لتجويد القراءة وتحقيق لفظ التلاوة بعلم مراتب الحروف ومخارجها وصفاتها وألقابها
(0)    
المرتبة: 65,974
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: مكتبة أولاد الشيخ للتراث
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:إعلم- أيدك الله بنصره أنه لم يرد في القواميس العربية من مادة (ج و د) شيء في وصف القراءة؛ ولكن الألفاظ التي كانت تستعمل في عصر النبوة بمعنى التجويد أو مرادفة له، هي الترتيل، والتغني ، والتزيين ، والتحسين، والتحبير، والتكميل ، والإتقان. وكل هذه الألفاظ توصف بها قراءة القرآن ...إذا كانت مستوفية للكيفية التوقيفية التي رواها أئمة القراءة عن النبي "صلى الله عليه وسلم".
ويكاد يكون أبو الحسن السعيدي (ت 410هـ) أول من استخدم كلمة التجويد، كما رجح ذلك الدكتور غانم قدوري الحمد (حفظه الله)، قال أبو الحسن السعيدي في كتابه: "سألتني- أسعدك الله بطاعته، ووفقك لمرضاته- أن أصف لك نبذًا من تجويد اللفظ بالقرآن".
أما مكي بن أبي طالب القيسي (ت437هـ) فقد استخدم كلمة (تجويد) كثيرًا، حتى في عنوان الكتاب، (الرعاية لتجويد القراءة وتحقيق لفظ التلاوة). ويضم إليها كلمة (تحقيق) غالبًا، قال في المقدمة: "قويت نيتي في تأليف هذا الكتاب، وجمعه في تفسير الحروف ومخارجها، وصفاتها وألقابها، وبيان قويها وضعيفها، واتصال بعضها ببعض، ومناسبة بعضها لبعض، ومباينة بعضها لبعض؛ ليكون الوقوف على معرفة ذلك عبرة في لطف قدرة الله تعالى، وعونًا لأهل تلاوة القرآن الكريم على تجويد ألفاظه وإحكام النطق به". وجاءت هذه الألفاظ أيضًا في كتابه الذي بين يدينا، هذا وقد لحق بكتاب الرعاية ملحق يحتوي على كتاب "تفسير الوقف على كلا وبلى".
أ/ فرغلي سيد عرباوي إقرأ المزيد