لماذا ؟ ؛ النزعة العلمية فى فهم الكتاب الكريم
(0)    
المرتبة: 199,405
تاريخ النشر: 28/03/2010
الناشر: العربي للنشر والتوزيع
نبذة المؤلف:إن الغرام بالعجائب الكونية وبالبدائع الطبيعية والتشوق إلى ما في السماء من جمال وما في الأرض من بهاء وكمال آيات بينات وغرائب باهرات. شمس تدور وبدر يسير ونجم يضيء وسحاب يذهب ويجئ وبرق يأتلق وكهرباء تخترق ومعدن بهى ونبات سنى وطير يطير ووحش يسير وأنعام تسري وحيوان يجري ومرجان ودر، ...وموج يمر وضياء في مخارق الأجواء وليل داج وسراج وهاج وكتاب من العجائب مسطور في لوح الطبيعة منشور وسقف مرفوع إن في ذلك لبهجة لذوي البصائر ونوراً وتبصرة لصادق السرائر.
وحينما نتأمل الأمة الإسلامية وتعاليمها الدينية نجد أكثر العقلاء وبعض أجلة العلماء عن تلك المعاني معرضين وعن التفرج عليها ساهين لاهيين قليل منهم من فكر في خلق العوالم وما اودع فيها من الغرائب.
لذا فكان لزاماً مزج الآيات القرآنية بالعجائب الكونية وكذلك آيات الوحي مطابقة لعجائب الصنع وحكم الخلق. فالكون كلمة الله والقرآن الكريم كلام الله فلابد من المزج بينهما لنرى كلام الله جلياً واضحاً متطابقاً بين النص القرآني وكلمة الله الكون.
وكان لابد من الاستعانة ببدائع العلوم وعجائب الخلق مما يشوق المسلمين والمسلمات إلى الوقوف على حقائق معاني الآيات البينات في الحيوان والنبات والأرض والسموات وأشرقت الأرض بنور ربها وتقبلها أجلة العلماء قبولاً حسناً لأن الذات الإلهية هي مصدر كل الأنوار. إقرأ المزيد