تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: مكتبة الآداب
نبذة المؤلف:عاش شوقي أربعة وستين عاماً (1868م- 1932م) نصفها في القرن التاسع عشر، ونصفها في القرن العشرين، ومنذ وعي لم يتوقف عن نظم الشعر في كافة الأغراض وشتى القوالب، حتى توفرت له في أولوياته عشرات القصائد ضمنها شوقياته الأولى التي نشرت في أخريات القرن التاسع عشر (1898م) وكان قد بلغ الثلاثين ...من عمره، تلا ذلك، وشوقي في الخمسين، طبعة ظهرت سنة 1926 عن دار مصر للطباعة (إحدى شركات بنك مصر) قدم لها الأديب الكبير محمد حسين هيكل بك، ثم ظهر الديوان حتى الآن في عدد غير قليل من الطبعات كان عمادها جميعاً هاتين الطبعتين الأوليين، ولكن كان لكل طبعة منها سمتها الخاصة، فمنها ما اقتصر على تكرار ما طبع في حياة الشاعر، ومنا ما زاد عليها قصائد تيسرت فيما بعد ولم تكن كشف عنها من قبل، ومعلوم للكل أن ما طبع في حياة الشاعر لم يشتمل على كل قصائده، على الأقل القصائد التي لم تكن ولدت بعد آنذاك، وهذه وجدت فرصتها عند طبع الجزء الثاني من الديوان عام1926م، ومع ذلك، ظلت جملة من القصائد لا يستهان بها بعيدة عن طبعة الديوان، وكلما تقدم الزمن ظهرت قصائد أخرى لم تكن ظهرت أو على الأقل لم تكن طبعت في الديوان من قبل، وكان منطقياً أن تتناولها الطبعات التي صنعت بعد ظهورها أو الكشف عنها والتوصل إليها، وكان هذا موطن التغاير بين كل طبعة وما سواها، و"الشوقيات" هو العنوان ذاته الذي تحته نقدم لك ديوان أمير الشعراء، ولكن في أشمل صورة ظهر فيها حتى الآن، ولقد حرص مدقق هذه الطبعة على أن يتضمن عمله كل شئ من شعر الأمير، وبذل من الجهد- والعمر- في البحث عن القصائد والسعي وراء الشوارد ما ضمن له الإطمئنان على رجائه ألا يكون فاته شئ، وهذا ما نأمل أن يكون.
محمد فوزى حمزة إقرأ المزيد