تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: مجلس الثقافة العام
نبذة المؤلف:مسماري الحالي أعرق من كل المسامير التي التقيتها في حياتي، إنه صبور على الحمولات التي أثقلت كاهله بها، ملابسي وصوري وأشياء خشيت التصاقها بالأرض، إنني أثق به رغم صدئه أكثر مما أثق بسطح الأرض، وكيف لا وقد نجح بإخلاص في المهمة التي كلفته بها، جين جعلته حجة لدخول بيتي الذي ...اكتراه أحدهم، (ليس أجمل من حجة تفقد أحوال المسمار للتلصص عليه)، أما مسمار البلاتين الذي لولاه ما استقامت لي خطوة.... فأنا أحبه أكثر من عظامي الحقيقية، كما أحبته المرأة التي تطوقته أو تختمته متشاوفة على الأخريات، قبل استقامة خطواتي، عندما أذهب للآخرة لن يتمكن الدود من امتصاصه، سيعامل ككنز من قبل التراب، ما سوف يشعرني بضآلتي، لأن الله شاءني من معدن غير نفيس، وسأطلب منه انتزاعه مني قب عرضي على النار، فالبلاتين من الموصلات الجيدة للحرارة، تلك التي أستحقها على أشياء فعلتها تشبه ما فعلته جميع المسامير التي أحاول ألا أكون من نفس معدنها!. إقرأ المزيد