يا أبناء الإسلام.. دينكم دين الحق وكل آية في القرآن إعجاز!!
(0)    
المرتبة: 142,668
تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: مكتبة القرآن للطبع والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:بعيدًا عن عنق الآيات أو الأحاديث النبوية الشريفة لتتطابق مع حقائق العلم الحديث، نجد أن القرآن الكريم به إشارات إعجازية لحقائق أكتشفها العلم حديثًا فلم تكن في نطاق المعلوم أبدًا من حوالي ألف وأربعمائة عام، أي منذ نزول الوحي على الرسول "صلى الله عليه وسلم"، أشار إليها إشارة لا ...تحمل إلا إحتمالًا واحدًا هو أنها تقصد ذلك أو بمعنى أدق من أنزلها على رسولها الكريم فهو العالم بما خلق، هذه الإشارات يحمل لنا فيضًا وقبسًا منها الشيخ الداعية الإسلامي الكبير "عبد المجيد الزنداني" في هذا الكتاب، وهي في الأصل محاضرات للشيخ اعتاد فيها أن يدعو بها إلى طريق الإسلام القويم وإلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة، وفي الحقيقة هي مجموعة كتب يأتي في ركبها هذا الكتاب مختصًا بإشارات تؤكد أن القرآن لا سبيل معه إلا أن يكون من عند الله، وهي إشارات تجذب اهتمام الناس عامة والمهتمين منهم بالعلم والحجة العقلية خاصة، ففيه نعرف معجزات حكمة بعض أحكام الإسلام مثل تحريم الدوم ولحم الخنزير، البحث وراء كلمات الهادي الصادق الأمين عليه الصلاة والسلام ومدى صحتها العلمية في الأحاديث النبوية مثل حديث الرسول "صلى الله عليه وسلم" عن الطاعون أو الذباب أو إعجاز القرآن فيما يتعلق بعلم الأجنة وآخر ما توصل العلماء إليه فيه، جدير بالذكر أن الكتاب أو تحديدًا الشيخ لم يكتف بمعرفة الملعومة الحديثة ومطابقتها بالآيات القرآنية والأحاديث، ولكنه كان يتواصل مع صاحب الأبحاث والدراسات ليعرض عليه الآيات وأحاديث الرسول "صلى الله عليه وسلم" ويرى مدى دقتها معه فيسمع شهادة شاهد من أهلها.. ونسمع من يقول للمسلمين أنتم من لديكم الحجة، أخرجوا لنا هذا العلم.
لا يتوقف المر عند الحقائق العلمية فقط، وإنما تتطرق أيضًا إلى موضوعات فكرية وأيدولوجية فقد كان في هذا الوقت روسيا تراجع نفسها في مذهبها الشيوعي، وأيضًا قد بدأت الأصوات تتعالى في أوربا بمراجعة ما قيل عن الإلحاد أو المادية وما يلحق بهما من نظريات.. على الرغم أن الصفحات فى هذا الكتاب ليست بكثرة المجلدات، ولكنها تحوي علمًا غزيرًا وموضوعات كثيرة جاء جميعها مركزًا أشبه بوجبة دسمة مشبعة وأيضًا رائعة المذاق.. ولكنها وجبة عقلية روحية يحتاجها الكثيرون لشحن قلوبهم وعقولهم وعقائدهم. إقرأ المزيد