التراث والتجديد "موقفنا من التراث الغربي .. مقدمة في علم الاستغراب"
(0)    
المرتبة: 21,306
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: مركز الكتاب للنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:مشروع "التراث الجديد" يضم جبهات ثلاث: "موقفنا من التراث القديم"، " موقفنا من التراث الغربي"، "موقفنا من الواقع، نظرية التفسير". وبعد أن صدر البيان النظري الجبهة الأولى منذ عشر سنوات وأحد تطبيقاتها من "العقيدة إلى الثورة" العالم الماضي يصدر الآن البيان النظري للجبهة الثانية "مقدمة في علم الاستغراب".
ويقوم هذا البيان ...الثاني على أربعة محاور رئيسية، الأول تحديد، "علم الاستغراب" في مقابل "الاستشراق" وتحول الأنا من موضوع للدراسة إلى ذات دارس وتحول الآخر من ذات دارس إلى موضوع مدروس إكمالاً لعملية التحرر الوطني على المستوى الحضاري، ورد فعل المركزية الأوروبية، قلباً لمعادلة المركز والأطراف، ورد فعل أيضاً على ظاهرة "التغريب" في مجتمعاتنا لإنهاء موقف التلميذ الأبدي أمام الغرب المعلم الأبدي "الفصل الأول".
والمحور الثاني "تكون الوعي الأوروبي" إثباتاً لتاريخيته وبأنه ليس وعياً عالمياً يمثل جميع الحضارات بل هو وعي خاص في ظروف خاصة، تكون عبر القرون على مراحل عدة: مرحلة المصادر من القرن الأول حتى السادس عشر "الفصل الثاني"، ومرحلة البداية من القرنين السابع عشر والثامن عشر "الفصل الثالث"، ومرحلة الذورة في القرن التاسع عشر "الفصل الرابع" ونهاية البداية في النصف الأول من القرن العشرين "الفصل الخامس" وبداية النهاية في النصف الثاني من القرن العشرين "الفصل السادس".
والمحور الثالث "بنية الوعي الأوروبي" يكشف البنية الداخلية التي تراكمت عبر هذا التكوين منذ القطعية المعرفية في عصر النهضة كرد فعل على المعطى الديني القديم ثم محاولة تغطية الواقع العاري بوجهات نظر إنسانية خالصة هي المذاهب الفلسفية التي تولد بعضها عن البعض الآخر طبقاً لقانون الفعل ورد الفعل، ثم حدوث بنية ثلاثية في رؤية الظواهر، صورية مجردة أو حسية مادية أو حيوية إرادية، ثم انتقال الوعي الأوروبي من التوحيد بين الواقع والقيمة في البداية إلى الفصل بينهما في النهاية "الفصل السابع".
والمحور الرابع "مصير الوعي الأوروبي" يحدد مسار الأنار والآخر عبر التاريخ، حيث يكون مصادر الأنا في صعود يكون مسار الآخر في نزول، وحين يكون مسار الأنا في نزول يكون مسار الآخر في صعود، ويتنبأ بالمستقبل، ويحدد طبيعة اللحظة التاريخية الراهنة، لنهضة الأنا ومظاهر الأمل فيه، وأفول الآخر بناء على مظاهر العدم فيه "الفصل الثامن". إقرأ المزيد