دولة فرسان مالطه وغزو العراق
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار الكتاب العربي للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:دولة فرسان مالطا اسم تردد فى الآونة الأخيرة بعد غزو العراق, إنها دولة عجيبة بلا أرض ولا حكومة, يقع مقرها الرئيسى حاليا فى روما وهى دولة ذات سيادة بموجب أحكام القانون الدولى ولها رئيس دولة هو الأمير "أندرو بيرتى" أحد أمراء الأسرة المالكة فى بريطانيا ولها صفة المراقب الدائم فى ...الأمم المتحدة ولها سفارات فى 69 دولة من العالم ما فيها بعض الدول العربية, ولها جيش كبير يعادل ويفوق فى العدد الجيش الأمريكى كله من المرتزقة يستخدمه الأمريكان فى كل حروبهم فى العراق وأفغانستان وكل المناطق الساخنة.
فما هى تلك الدولة الشيطانية التى يعود جذورها إلى القرون الوسطى ولعبت دورا أساسيا فى الحروب الصليبية على بلاد الشرق العربى الإسلامى. وتتبع تلك الدولة شركات الحراسة والأمن الكبرى فى العالم وعلى رأسها شركة بلاك ووتر الشهيرة ذات السمعة السيئة فى العراق وغيرها.
هذا الكتاب يكشف أسرار تلك الدولة الصليبية منذ نشأتها فى القرن الثانى عشر الميلادي عقب الحملة الصليبية الأولى وسقوط القدس فى أيدى الصليبيين وتقرأ من الأسماء المختلفة لفرسان مالطا القديس يوحنا الهوسبالتين ثم فرسان المعبد أو الهيكل ثم "فرسان مالطا" وحروبهم فى أوروبا وعثورهم على كنز من المال والمحفوظات فى خرائب معبد سليمان فى القدس.
وتقرأ عن علاقة هذه الولة بالمسيح الدجال والمنظمات الماسوتية المختلفة وكيف إنها الذراع العسكرى للماسونية والجناح العسكرى للدجال وأن من بين بريطانيا الأسبق "تونى بلير" وغيرهما.
وتقرأ عن علاقة فرسان مالطا قديما وحديثا بالمسيح الدجال وأنهم جنوده حين خروجه آخر الزمان وعن علاقتهم بالكنيسة الكاثوليكية وكيف أنهم تصالحوا معهم فى الآونة الأخيرة وأسرار كثيرة تقرأها عن تلك الدولة الغريبة القديمة الجديدة فالكتاب جدير بك أن تقرأه أكثر من مرة إذ إنه لكاتب متميز إقرأ المزيد