لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

بلا عنوان

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 81,914

بلا عنوان
8.00$
الكمية:
شحن مخفض
بلا عنوان
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: الدار للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:لا أحب أن يروي أحد قصة غيره. أفضل أن يروي كل واحد قصته. لا أحب أن يتحدث أحد عن الغير بطريقة العالم الواثق مما يرويه. على كل فرد أن يهتم بشئونه. يخبرنا عنها إذا أراد. أحب أن يحدثنا كل واحد عن حقيقته... الحقيقة التي يخشى الكثيرون أن يعترفوا بها أو ...حتى يقتربوا منها. أصبح الناس يعيشون في مقابر منفردة. يدفنون فيها خباياهم التي لو اعترفوا بها لكان أفضل لهم. يخلصهم هذا الإعتراف من عقدهم. يجعلهم أكثر قرباً من الآخرين يجعل هؤلاء الآخرين يصدقونهم ويقتربون منهم ويمدون لهم يد العون إذا احتاجوا لهم.
لا أحد يستطيع أن يروي قصة الآخر. القصص التي قرأناها أو الروايات التي كتبها الشخص الثالث هي قصص كاذبة يحاول من يكتبها أن يفرض أفكاره ويفرض تعاطفه أو كراهيته الشخصية مهما بلغ في إدعائه بالموضوعية. إنه يذكر فيها كل ما يخجل أن يعترف هو به يضع فيها كل أحقاده وآلامه ودوافعه الشخصية. يحاول أن يقذفنا في براعة بأنه يروي قصة أو رواية أشخاص آخرين غيره قابلهم وعرفهم عندما يرسم طريقاً للثراء يسير فيه أحد شخوصه فإنه في الواقع يعد عن رغبة ملحة لديها لم يستطع أن يحققها. يريد أن يثري بأسرع ما يستطيع ويتمنى أن ينجح قصته أو روايته حتى يحصل من ورائها على قدر من الثراء.
أرجو ألا أكون قد أطلت عليكم قبل أن أروي لكم قصتي بأمانة وشجاعة. إنها ليست قصة حياتي كما يتبادر إلى ذهن بعض من يقرأها ولكنها قصة من حياتي، حياتي العريضة الصاخبة المليئة بالقصص والأحداث. حياتي التي لم أشعر فيها بالملل أو الراحة وإلتقاط الأنفاس ويرجع الفضل في ذلك إلى أنني لم أقترف نعمة الزواج. وربما عدم زواجي هو الذي يوفر لي حرية الحركة وحرية الفكر وحرية إتخاذ القرار. ربما عدم زواجي هو الذي يجعلني أعيش في صيرورة متغيرة أبداً منذ أن أستيقظ من نومي كل صباح وذلك إذا ما أدركت الصباح في يقظتي. ربما عدم زواجي هو الذي أجسد رأي هرقليطس بأنني لا أنزل نفسي البحر مرتين. فبحر حياتي دائم التغير. يأتي كل يوم بجديد. وهذه القصة التي أرويها لكم هي من مظاهر هذا الجديد الذي أقابله دائماً لكنه جديد أمتعني قليلاً وعذبني كثيراً. ما زلت أعيش في عذابه ولا أعلم إلى متى سوف أعيش هذا العذاب.
لا أذكر بالضبط متى أصبحت أهتم بهذه المرأة. ربما تسلل هذا الأمر تدريجياً إلى نفسي. ربما كنت أبحث عن موضوع لرواية جديدة اكتبها. ربما لأنني لبثت مدة طويلة تخاصمني الأفكار حتى خشيت أن يكون معين الإبداع قد جف. ربما لفت نظري إليها ثم تحول إلى اهتمام ما كنت اسمعه عنها. كلام كثير من أصدقائي المقربين يدور حول هذه المرأة لم أكن في البداية على يقين من حقيقة هذا الكلام أم أنه مجرد اشاعات أم استنتاجات.

إقرأ المزيد
بلا عنوان
بلا عنوان
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 81,914

تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: الدار للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:لا أحب أن يروي أحد قصة غيره. أفضل أن يروي كل واحد قصته. لا أحب أن يتحدث أحد عن الغير بطريقة العالم الواثق مما يرويه. على كل فرد أن يهتم بشئونه. يخبرنا عنها إذا أراد. أحب أن يحدثنا كل واحد عن حقيقته... الحقيقة التي يخشى الكثيرون أن يعترفوا بها أو ...حتى يقتربوا منها. أصبح الناس يعيشون في مقابر منفردة. يدفنون فيها خباياهم التي لو اعترفوا بها لكان أفضل لهم. يخلصهم هذا الإعتراف من عقدهم. يجعلهم أكثر قرباً من الآخرين يجعل هؤلاء الآخرين يصدقونهم ويقتربون منهم ويمدون لهم يد العون إذا احتاجوا لهم.
لا أحد يستطيع أن يروي قصة الآخر. القصص التي قرأناها أو الروايات التي كتبها الشخص الثالث هي قصص كاذبة يحاول من يكتبها أن يفرض أفكاره ويفرض تعاطفه أو كراهيته الشخصية مهما بلغ في إدعائه بالموضوعية. إنه يذكر فيها كل ما يخجل أن يعترف هو به يضع فيها كل أحقاده وآلامه ودوافعه الشخصية. يحاول أن يقذفنا في براعة بأنه يروي قصة أو رواية أشخاص آخرين غيره قابلهم وعرفهم عندما يرسم طريقاً للثراء يسير فيه أحد شخوصه فإنه في الواقع يعد عن رغبة ملحة لديها لم يستطع أن يحققها. يريد أن يثري بأسرع ما يستطيع ويتمنى أن ينجح قصته أو روايته حتى يحصل من ورائها على قدر من الثراء.
أرجو ألا أكون قد أطلت عليكم قبل أن أروي لكم قصتي بأمانة وشجاعة. إنها ليست قصة حياتي كما يتبادر إلى ذهن بعض من يقرأها ولكنها قصة من حياتي، حياتي العريضة الصاخبة المليئة بالقصص والأحداث. حياتي التي لم أشعر فيها بالملل أو الراحة وإلتقاط الأنفاس ويرجع الفضل في ذلك إلى أنني لم أقترف نعمة الزواج. وربما عدم زواجي هو الذي يوفر لي حرية الحركة وحرية الفكر وحرية إتخاذ القرار. ربما عدم زواجي هو الذي يجعلني أعيش في صيرورة متغيرة أبداً منذ أن أستيقظ من نومي كل صباح وذلك إذا ما أدركت الصباح في يقظتي. ربما عدم زواجي هو الذي أجسد رأي هرقليطس بأنني لا أنزل نفسي البحر مرتين. فبحر حياتي دائم التغير. يأتي كل يوم بجديد. وهذه القصة التي أرويها لكم هي من مظاهر هذا الجديد الذي أقابله دائماً لكنه جديد أمتعني قليلاً وعذبني كثيراً. ما زلت أعيش في عذابه ولا أعلم إلى متى سوف أعيش هذا العذاب.
لا أذكر بالضبط متى أصبحت أهتم بهذه المرأة. ربما تسلل هذا الأمر تدريجياً إلى نفسي. ربما كنت أبحث عن موضوع لرواية جديدة اكتبها. ربما لأنني لبثت مدة طويلة تخاصمني الأفكار حتى خشيت أن يكون معين الإبداع قد جف. ربما لفت نظري إليها ثم تحول إلى اهتمام ما كنت اسمعه عنها. كلام كثير من أصدقائي المقربين يدور حول هذه المرأة لم أكن في البداية على يقين من حقيقة هذا الكلام أم أنه مجرد اشاعات أم استنتاجات.

إقرأ المزيد
8.00$
الكمية:
شحن مخفض
بلا عنوان

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 126
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين