الطفل وعالمة الثقافى"ثقافة الوعى وإعمال العقل واعلاء شأن العلم والمعرفة" الجزء الاول
(0)    
المرتبة: 471,390
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: مكتبة نانسي
نبذة المؤلف:لا سبيل، ولا طريق، ولا قدرات، إبداعية، ولا قيم إيجابية؛ لتحقيق التقدم، والرقي، والازدهار، وملاحقة العصر، غلا باختزال هذا كله في قوة دافعة، تتمحور حول الطفل ومعه، وتجلياتهفي ثقافة الطفل التي تعني تعليماً جدياً، وإعلاماً منتمياً ملتزماً، ونماذج بشرية تسطع بالقيم، والقدرات والمهارات، ومجتمع منتج للمعرفة، ويعلي من قيم العقل، ...ونظام سياسي يحترم الحرية العاقلة الرشيدة والعدالة الاجتماعية الواعية.
وذلك من أجل ثقافة وطنية وقومية عامرة بالقيم، والفضائل، وتنمية روح العدل والإبداع، والمعرفة، وتقاس بما تتضمن من قوى فاعلة لصياغة الوعي، والالتزام والاهتمام بالصالح الخاص من خلال إعلاء شأن الصالح العام كما يمكن الاهتمام بتعدد مصادرها.
وتعدد الانشطة المدرسية والبيئية، والمودة مع الأسرة، والقيام بأدوار إيجابية، تجاه الأسرة والبيئة الصغيرة، فالبيئة العامة، فالوطن كله، وذلك حسب طبيعة كل مرحلة عمرية، وهي أهم السلوكيات التي يستدل بها علي الثقافة الناضجة، والتي يستدل منها- أيضاً- علي مدي إيجابية وفاعلية تلك المفردات من الآداب والفنون والعلوم والمهارات.
والأطفال يتعرفون بداخلهم علي الثقافة التي تحميهم وتحمي مجتمعهم، وهم بين الاول: الذي يحض فيهم قوي الحياة، و الثاني الذي يختزل فيهم بذور الفناء، وينفيها، ومن ثم فإن المطلوب هو ان نحدد لكل نوع من الثقافة المرغوبة من خلال معايير الإيمان بقيمة الحياة ومنطلقها للإيمان بالله خالق الكون، وواهب الحياة، وخالق الموت، ومانع الثواب والجنات. إقرأ المزيد