عالم الإتيكيت والبروتوكول
(0)    
المرتبة: 211,655
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: الأكاديمية الحديثة للكتاب الجامعي
نبذة المؤلف:يهمنا في هذا الكتاب، والذي ينقص مكتبتنا العربية بالفعل، أن نقدم صورة جديدة من الآداب العامة، التي لم يكن لها عندنا في الشرق قواعد وأصول تسود كل المجتمعات المتحضرة، قواعد يكتسبها الإنسان بالتعلم، واتفق على تسميتها بمعناها الأجنبي وهو (الإتيكيت)، والحقيقة أن البروتوكول والإتيكيت يجمعان بين العلم والفن، فإذا ما ...اجتمع لشخص ما الإلمام بالقواعد العلمية واللمسات الفنية فإنه يكون قد بلغ درجة عالية من القدرة على تعامل مثالي، ندر أن نجده منتشراً في عالمنا اليوم.
فقد بلغت في عصرنا الحالي مبلغاً هاماً ليس على مستوى التعاملات الرسمية أو السياسية فحسب، ولكنها أصبحت ذات أهمية قصوى لكافة تعاملات البشر والتى تمكن كل فرد من الاستمتاع بالحياة، ونناقش أيضاً آداب المعاملة، وهى آداب لم تضبط لها في ثقافة مجتمعنا قواعد مرعية تسير عليها، فكيف يحسن بك أن تعامل الناس!! وكيف ينبغي أن تجرى في مجتمعنا الصلات والعلاقات في مختلف الأعمال والمعاملات بين شتى الطوائف والطبقات!!
كذلك نناقش قواعد (حسن المعاملة) في المقابلات والاجتماعات.. في المآدب والحفلات.. في الأندية وفى المناسبات، وكيفية تعامل خطيب مع خطيبته، أيضاً كيفية تعامل الزوج السعيد مع زوجته وأبنائه، وكيفية تنظيم حياتهم؟ كيف تدعو غيرك، أو تدعى مع الآخرين إلى حفلة أو مأدبة عشاء وغيرها من الدعوات؟ وكيف تقوم بتحديد موعد، أو طلب مقابلة، أو تدعو إلى اجتماع، أو زيارة عامة أو زيارة مريض أو زيارة في مناسبة، وكيفية أداء واجب العزاء؟ أو تدخل مطعماً أو تسير فى الطريق العام أو الجامعة أو السفر أو تنظيم الحفلات؟. كذلك تناول الكتاب شرح السلوكيات حول مائدة الطعام وأسلوب ترتيب الموائد وكثير من الموضوعات التى تهم القارئ في الحياة، وصفحات الكتاب لا تقف بالقارئ عند هذا الحد، بل إنها تصحبه أيضاً فى الاحتفالات بالخطبة أو عقد القران.
اقرأ هذا الكتاب وسوف تعرف كيف يحسن بك أن تعامل الناس، وكيف ينبغي أن تجرى في مجتمعنا الصلات والعلاقات في مختلف الأعمال والمعاملات، بين شتى الطوائف والطبقات، كما نشير إلى ملحق يضم بعض الكلمات والتعبيرات المتعلقة بكل موضوع على حدة باللغتين الإنجليزية والعربية، مع التعرف على بعض أنواع الأطعمة في قائمة الطعام.. نرجو أن نكون قد وفقنا داعين الله "عز وجل" أن يكون نبراساً لكل من يقرأه، وتأكد عزيزى أنك بعد قراءة هذا الكتاب ستقول: أدبنى ربى فأحسن تأديبى، وهذبنى الكتاب فشكراً لمن نصحنى. إقرأ المزيد