تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: مكتبة الأسرة
نبذة المؤلف:اخترت عنوان الكتاب من واقع الشخصيات المعروضة على صفحاته، فهم عباقرة أو مجانين، وبين العبقرية والجنون خيط رفيع، فالعبقرية استثناء وخروج على المألوف، وكذلك الجنون، ولكن العبقرية تبني وتضيف عناصر إيجابية إلى حياة صاحبها وحياة الناس، أما الجنون فهو تدمير لصاحبه ومحاولة لتدمير الآخرين. ولعلنا بالفهم والمعرفة الصحيحة نستطيع أن ...نقف في وجه الجنون وما يترتب عليه من سلبيات، ونستطيع كذلك أن نستفيد من العبقرية ونتعلم منها ونستنير بما تقدمه من أفكار وأضواء جديدة على مشاكل الإنسان والحياة.
وسوف يجد القارئ أنه ينتقل في هذا الكتاب بين العصور القديمة والعصر الحديث، وبين الوطن العربي وأوطان العالم المختلفة، وبين الأدب والسياسة، والحضارة والفن، وأحداث التاريخ وأخلاق الناس، فمنهج الكتاب يقوم على أساس هذه السياحة الروحية المتنوعة، بين الحياة والفن والتاريخ، ولعل هذه الرحلة تكشف لنا في آخر الأمر صفحات من جهود البشر في مختلف العصور، من أجل الوصول إلى الخير والسعادة والجمال، والإنسان في كل هذه الجهود يصيب مرة ويخطئ مرة أخرى، ويضع يده على الينابيع الصافية مرة، ويسبب لنفسه ولغيره الألم والعذاب مرات ومرات، والحياة مع ذلك كله تمضى، والإنسان يفرح ويحزن، والمثل الأعلى للسعادة مطلوب في كل الأحوال، حتى وإن لم يتحقق بصورته الكاملة في جيل من الأجيال. إقرأ المزيد