لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

بعض من عرفت

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 194,829

بعض من عرفت
8.00$
الكمية:
شحن مخفض
بعض من عرفت
تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: مكتبة الأسرة
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:انطلقت تغنى أغنية عبرية... فيها نداء الشرق وحرارة الشرق وسر القرون.. غناء حزين ولكنه قوى.. أشبه بصراخ الوحش الذبيح!. ثم هدأ رقصها.. وهدأ غناؤها وتهالكت هى على نفسها ثم جثت على ركبتيها.. وهى ترقص وتغنى!. ترقص بحركة يشترك فيها رأسها وخصرها!.. وتغنى.. بالعين والشفتين. غناء حبسنا أنفاسنا حتى نسمعه.. غناء ...أخف همسا من نسيم السحر.. ثم سكتت فجأة وسكنت حركتها..
وفجأة وقفت وهى تضحك وتقدمت من صديق بين الحاضرين وجلست على ركبتيه وطوقت عنقه بذراعيها وقبلته فى فمه!. وصفق الحاضرين لغنائها.. أو لهذا المنظر الغرامى المفاجئ لا أدرى! وتطلعت عيوم الى... فأنا الذى دعوتها... والمفروض انى صديقها... فماذا أنا فاعل؟.
ولم أقل شيئا.. ومشيت الى شرفة الدار ووقفت فيها قليلا أطل على مقبرة "مونبارناس". ولحقت بى سيدة الدار- وقد تزوجت فيما بعد من صديقى الداعى وقالت: هل غضبت؟ وهززت رأى لأن لسانى لم يطاوعنى...
قالت: اذن حزنت؟ قلت وأنا أشد ابتسامة الى شفتى: ولماذا أغضب أو أحزن؟! وقالت هى: اذن خذها وانصرف! وقلت: ولماذا آخذها؟ ربما تريد البقاء أو لعلها تفضل أن يصحبها صديقى فلان الى مسكنها... وأمسكت سيدة الدار بكتفى وقالت: انك أحمق! ألا ترى أنها تريد شرا؟.. خذها وانصرف قبل أن تأتى أمرا لايمكن اصلاحه!. وعدت الى قاعة الجلوس... وكانت "ميريام" جالسة فى مقعد ساهمة ويداها فلا حجرها...
واستأذنت شاكرا وانصرفنا نحن الاثنان... وفى الشارع قلت لها: هل نركب تاكسى أم نمشى؟ قالت: سأذهب وحدى الى مسكنى.. ومددت اليها يدى أحييها.. ورفعت هى يدها ولطمتنى على وجهى! ثم انطلقت تعدو فى الشارع..

إقرأ المزيد
بعض من عرفت
بعض من عرفت
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 194,829

تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: مكتبة الأسرة
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:انطلقت تغنى أغنية عبرية... فيها نداء الشرق وحرارة الشرق وسر القرون.. غناء حزين ولكنه قوى.. أشبه بصراخ الوحش الذبيح!. ثم هدأ رقصها.. وهدأ غناؤها وتهالكت هى على نفسها ثم جثت على ركبتيها.. وهى ترقص وتغنى!. ترقص بحركة يشترك فيها رأسها وخصرها!.. وتغنى.. بالعين والشفتين. غناء حبسنا أنفاسنا حتى نسمعه.. غناء ...أخف همسا من نسيم السحر.. ثم سكتت فجأة وسكنت حركتها..
وفجأة وقفت وهى تضحك وتقدمت من صديق بين الحاضرين وجلست على ركبتيه وطوقت عنقه بذراعيها وقبلته فى فمه!. وصفق الحاضرين لغنائها.. أو لهذا المنظر الغرامى المفاجئ لا أدرى! وتطلعت عيوم الى... فأنا الذى دعوتها... والمفروض انى صديقها... فماذا أنا فاعل؟.
ولم أقل شيئا.. ومشيت الى شرفة الدار ووقفت فيها قليلا أطل على مقبرة "مونبارناس". ولحقت بى سيدة الدار- وقد تزوجت فيما بعد من صديقى الداعى وقالت: هل غضبت؟ وهززت رأى لأن لسانى لم يطاوعنى...
قالت: اذن حزنت؟ قلت وأنا أشد ابتسامة الى شفتى: ولماذا أغضب أو أحزن؟! وقالت هى: اذن خذها وانصرف! وقلت: ولماذا آخذها؟ ربما تريد البقاء أو لعلها تفضل أن يصحبها صديقى فلان الى مسكنها... وأمسكت سيدة الدار بكتفى وقالت: انك أحمق! ألا ترى أنها تريد شرا؟.. خذها وانصرف قبل أن تأتى أمرا لايمكن اصلاحه!. وعدت الى قاعة الجلوس... وكانت "ميريام" جالسة فى مقعد ساهمة ويداها فلا حجرها...
واستأذنت شاكرا وانصرفنا نحن الاثنان... وفى الشارع قلت لها: هل نركب تاكسى أم نمشى؟ قالت: سأذهب وحدى الى مسكنى.. ومددت اليها يدى أحييها.. ورفعت هى يدها ولطمتنى على وجهى! ثم انطلقت تعدو فى الشارع..

إقرأ المزيد
8.00$
الكمية:
شحن مخفض
بعض من عرفت

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 20×14
عدد الصفحات: 170
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين