الخيال العلمى فى الأدب االعربى المعاصر ( نهاية القرن العشرين )
(0)    
المرتبة: 165,161
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:لولادةء هذه الكتاب ونموه حتى استوى على هذا النحو قصة لعل طرافتها تأذن لها أن تكون فاتحة شهية لقراءته.
ومازلت أذكر نطفته الأولى، حين قدم لى نهاد شريف عام 1971 مخطوط روايته "قاهرة الزمن" ولم أكن قد قرأت لنهاد شريف –على ما أذكر- عملا إبداعيا قبل ذلك، وإن كنت أعرف أنه ...يحاول أن يشق طريقه في الحياة الأدبية. فطلبت منه أن يتيح لي فرصة قراءتها خلال خمسة عشر يوما حتى أستطيع أن أبدى فيها رأيي. لكنني ما إن بدأت قراءتها في نفس الليلة –وكنت أنوى مجرد تصفحها وأخذ فكرة عنها- حتى اكتشفت أن الوقت سرقني، فلم أتركها إلا بعد أن كنت قرأت آخر صفحة منها.
ولهذا فقد فوجئ أن أطلب منه في صباح اليوم التالي مقابلتي لبحث أفضل الوسائل لكي ترى هذه الرواية نور النشر. ولم يكن عمل نهاد شريف مقطوع الصلة بما يجرى في العالم من تطورات كان من أبرزها في ذلك الوقت نجاح الإنسان فى غزو الفضاء، والوصول إلى القمر، وإطلاق الأقمار الصناعية. فضلا عن انتشار أدب الخيال العلمي في العالم الغربي.
وكان أكثر من أديب مصري –وربما عربي- قد حاول أن يكتب في هذا النوع الأدبي، لكن أحدا منهم لم يكرس نفسه لكتابته على نحو ما فعل نهاد شريف فيما بعد.
وهكذا أصبح أدب الخيال العلمي من بين اهتماماتي، تتيقظ حواسي النقدية كلما عثرت على عمل إبداعي ينتمي إلى هذا النوع الأدبي، ويستحق التقديم للقارئ العربي.
وعلى مر الشهور والسنين تبلورت وتكونت فصول هذا الكتاب، تكون أعضاء جنين واحد رأت من حقها أن تتجاور لتتكامل وتخرج إلى الوجود كائنا أديبا شاهدا على الجهود المبذولة في هذا النوع من أدبنا العربي المعاصر حتى نهاية القرن العشرين، وتسجيلا وتعريفا وتقييما وتتويجا لها. إقرأ المزيد