تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: الهيئة العامة لقصور الثقافة
نبذة المؤلف:جعلنا نسهر فى بيتهم كل ليلة، يسبق واحدنا الآخر الذى يلحقه بعد وقت قليل. شعرت أيامها أننا بتنا فى آخر الحياة، طالما أننا نفعل الشئ نفسه كل يوم. نحكى عن اولادنا فب بيروت أنا والحاج على فرحات الذى كان يقوم في أول السهرة ليغلى لنا شاياً. في بيتهم كنت أرأف ...بالحاجة خديجة التى أراها غافية وتقوم حين أقوم. أشعر أننى قريب منها في بيت الحاج على فرحات، وأشفق عليها لأنها صارت فى آخر عمرها، لكن أعود فأنسى ذلك حين نكون معاً فى بيتنا، أصرخ لها من غرفتى لكى تحضر لى ماء فتعبر الباب من أمامى بينما يعول صوت القطط فهيا ويتحول إلى تذمر رتيب تظن أننى لا أسمعه. أصرخ بها مرة ثانية فتسرع فجأة، كأن أحداً دفعها من الخلق، لكن لا يتوقف صوتها هى تدلق الماء في الإبريق. إقرأ المزيد