البهرة ؛ المستعلية الطيبية ورثة الطائفة الإسماعيلية
(0)    
المرتبة: 507,732
تاريخ النشر: 01/01/2023
الناشر: لندن للطباعة والنشر
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة الناشر:استهواني موضوع فِرقة الإسماعيلية وفكرها وصولاً إلى أحد تفرعاتها "البُهْرَة الدَّاوُديَّة". لأنها تمكنت من إرساء التقاليد الفكرية كفرقة شيعية إمامية علوية فاطمية باطنية تستند إلى التأويل والفلسفة، (كما هو مذكور في مصادرهم)، وتميز عملها بالغموض والسرية التامة، التي نراها متجسدة في عمل الجمعيات أو الأحزاب المركزية السرية المعاصرة.
مزجت الفلسفة ...بالدين وتمايزت عن الفِرق الأخرى بانفتاحها على العقائد والتيارات الفكرية والفلسفية التي تؤمن بأن العقل والدين متوافقان ويعتمد أحدهما على الآخر. وبحكم تأثرهم بالفلسفة اليونانية تمكنوا من إلغاء فكرة التعصب الديني والمذهبي. وتبنوا نظاماً محكماً يرتكز على دور الدعاة في تحقيق التفاعل والتوافق الداخلي. فظهرت على مسرح التاريخ كحركة شيعية ثورية مستقلة ذات علم كلام خاص بها. فتكلل نضالها بنشوء الدولة الفاطمية.
مرت الإسماعيلية بأحداث تاريخية معقدة مليئة بالصراعات السياسية والفكرية، جعلت الخصوم يوجهون الإتهام لفكرها بالزندقة والإلحاد. وعندما انشقت إلى فرعي النزارية والمستعلية بدأ الضعف والإنقسام في الدولة الفاطمية. فتحول عمل دعاة المستعلية الطيبية للعمل في اليمن، الحصن الرئيس للدعوة الطيبية، ثم تحولوا إلى الهند وعُرفوا فيما بعد بـ (البُهْرَة الدَّاوُديَّة)، التي امتازت بثقافتها وهُوِيتها الفاطمية وكثرة ضوابطها الاحترازية. تبنت الفكرالتحديثي، وبدافع البحث عن فرص أفضل للحياة تحول أتباعها من المحلية إلى العالمية فانتشروا في أكثر من (40) دولةً حول دول العالم. إقرأ المزيد